الصين تجدد دعوتها إلى اليابان للتخلص من المياه الملوثة نوويًا بطريقة آمنة
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج"، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى اليابان للتخلص من المياه الملوثة نوويا بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة وآمنة، وحماية البيئة البحرية والحقوق الصحية لشعوب جميع الدول ومصالح هذه الشعوب بكل جدية.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن الصين تولي اهتماما وثيقا لمسألة تخلص اليابان من المياه الملوثة نوويا، وتدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفريق العمل الفني التابع لها في إجراء مراجعة وتقييم لهذا الأمر، معربة عن أملها في أن يتمسك فريق العمل الفني بمبادئ الموضوعية والنزاهة والعلم، وأن ينفذ معايير السلامة النووية التي تضعها الوكالة بكل صرامة، ويضمن السلامة المطلقة للتخلص من المياه الملوثة نوويا.
وأشارت ماو إلى أن الصين لاحظت بقلق موافقة الجانب الياباني رسميا على خطة تصريف المياه الملوثة نوويا في المحيط في يوليو الماضي عندما كان فريق العمل الفني لا يزال في مراجعة الخطة وتقييمها، وأنه عشية زيارة فريق العمل لليابان أعلنت طوكيو أنها ستفرغ المياه الملوثة نوويا في المحيط خلال الربيع أو الصيف هذا العام، مؤكدة ضرورة تشاور اليابان مع دول الجوار وأصحاب المصلحة الآخرين وكذلك مع المؤسسات الدولية المعنية، وعدم البدء في عملية تصريف المياه بشكل تعسفي.
يذكر أن تقارير إعلامية تشير إلى إجراء فريق العمل الفني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى اليابان في الفترة من 16 إلى 20 يناير لمراجعة خطة البلاد لنقل المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية إلى المحيط الهادئ، وأنه سينشر تقرير حيال هذا الأمر في غضون ثلاثة أشهر، وأعلنت الحكومة اليابانية من جانب واحد يوم 13 يناير أنها ستفرغ المياه الملوثة نوويا في المحيط خلال الربيع أو الصيف هذا العام.
من جهة أخرى، بحث وكيل وزارة الخارجية للشئون المالية والإدارية اليمني السفير أوسان عبدالله العود، اليوم /الأربعاء/، مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشينج، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن السفير تشينغ أكد دعم بلاده للحكومة اليمنية ولكل ما يضمن امن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات الشعب اليمني ودعم الجهود الأممية التي تبذل في إيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.