الركراكي: فرنسا أضعف منتخب واجهه المغرب في المونديال
اعتبر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن منتخب فرنسا كان أضعف الفرق التي واجهها "أسود الأطلس" في كأس العالم 2022، مشيدًا بمنتخب إسبانيا.
وحقق منتخب المغرب أفضل إنجاز في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، ببلوغه نصف نهائي المونديال، قبل خسارته أمام فرنسا 0-2، ثم أنهى البطولة في المركز الرابع بعد خسارته أمام كرواتيا 2-1، علماً أنه هزم إسبانيا بضربات الترجيح في ثمن النهائي بعد تعادلهما سلباً.
وقال الركراكي لإذاعة "مونتي كارلو": "لم أقلّل الاحترام عندما قلت إنه بالنسبة إليّ، عندما لعبنا معهم كان الفريق الأضعف (فرنسا) بين المشاركين في مرحلة خروج المغلوب، هذا ما شعرت به حيال هذه المباراة، بالنسبة إلى المباريات الثلاث (في دور خروج المغلوب)، شعرت بأن إسبانيا هو الفريق الأكثر ثقة، إذ كان لاعبوه يدركون بالضبط ما يجب أن يفعلوه لدى خسارتهم الكرة، أو عندما يستحوذون عليها، وبعد ذلك، افتقروا إلى العمق أمامنا".
واعتبر أن لاعبي إسبانيا ربما قلّلوا من شأن منتخب المغرب، مضيفاً: "أعتقد بأن الإسبان رجّحوا أن نخسر في النهاية، ثم استيقظوا خلال الوقت الإضافي وهم يفكّرون في ركلات الترجيح، هذا هو الخطأ الذي ارتكبوه ضدنا، ولكن لديهم يقين في اللعبة، كرة المنتخبات الوطنية ليست مماثلة لكرة الأندية، أعتقد بأنهم سيتعلّمون من هذه المباراة في المستقبل".
وأشاد الركراكي بمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان، قائلاً: "إنه أفضل مدرب من حيث النتائج، لن نحطّ من شأنه، إذ أدى عملاً جيداً، لديه أسلوبه ويفوز من خلاله، أحترمه لأننا نؤدي هذه المهمة".
وتابع: "لديه سجل جيد من حيث النتائج، منذ توليه تدريب المنتخب الفرنسي، قلّة من المدربين تستطيع التباهي بما حققه، إذ بلغ نهائي كأس العالم مرتين عامي 2022 و2018 ونهائي كأس أوروبا عام 2016، عندما رأيت ما فعله في المونديال مع كل الإصابات والغائبين، ليس ذلك سيئاً".
وأشار الركراكي إلى أنه "تماهى كثيراً في بداية مسيرته" مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، عندما كان في برشلونة، معتبراً أنه "أحدث ثورة في الاستحواذ" على الكرة، وزاد: "أحبّ الألماني يورجن كلوب نتيجة ما فرضه في السنوات الأخيرة من حيث القوة".