القصير يبحث سبل زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلي البرازيل
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير قوة العلاقات التي تربط مصر والبرازيل على مختلف الأصعدة، فضلا عن مجالات التعاون المشترك، والتي يأتي على رأسها المجال الزراعي، والأنشطة المرتبطة به.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الزراعة مع سفير البرازيل لدى مصر أنطونيو دي اجيار، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الزراعي بين البلدين.
وقال القصير إنه تم خلال اللقاء بحث سبل زيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن الصادرات الزراعية المصرية تتمتع بسمعة جيدة، وتم فتح أسواق جديدة لها بالخارج، خاصة الموالح، والفراولة، والمانجو، وغيرها من المنتجات التي تقبل عليها العديد من الأسواق بمختلف دول العالم.. لافتا إلى أن مصر لديها المعامل المرجعية المعتمدة، والتي تسهم في تأكيد جودة الحاصلات الزراعية المصرية ومطابقتها للمواصفات.
وأوضح الوزير إمكانية التوسع في التعاون بمجال إنتاج تقاوي واستنباط بذور الخضر ضمن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، والذي حققت مصر فيه خطوات هامة في عدد من المحاصيل، فضلا عن تكثيف التعاون في مجال البحوث الزراعية، وذلك لتفعيل اتفاق التعاون "امبرابا" والذي تم توقيعه مع وزارة الزراعة في مايو 2022.
وأشار إلى توسيع أنشطة التعاون لتشمل التعاون في مجال زراعة قصب السكر بالشتل، والاستفادة من الخبرة البرازيلية في هذا المجال، وذلك من خلال إيفاد خبراء من الجانب البرازيلي، في ضوء قيام الدولة المصرية بإنشاء محطات تعمل بالتكنولوجيات الحديثة لإنتاج شتلات قصب السكر في محافظة أسوان.
من جهته، أكد السفير البرازيلي أن حجم التبادل التجاري بين البرازيل ومصر بلغ 20%.. مشيرا إلى التحديات المشتركة واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين والعلاقات السياسية ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخير مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ (cop27).
وشدد على رغبة بلاده في تعميق التعاون الثنائي مع مصر وإحياء مبادرة التعاون الاقتصادي مع البرازيل، بهدف رفع علاقات التعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
بدوره، أكد المستشار الزراعي الجديد المعين بالسفارة البرازيلية بالقاهرة رافاييل ريفوسكو أنه سيضع على أجندته كل الموضوعات التي تم التطرق إليها ليتم التواصل مع المعنيين والمتابعة المستمرة للملفات التي تحظى بالاهتمام المشترك.