برلماني: مصر من أكثر دول العالم إنفاقًا على برامج الحماية الاجتماعية إيمانا بتحقيق العدالة
قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مصر تولي أهمية كبيرة لبرامج الحماية الاجتماعية طوال السنوات الماضية بفضل جهود وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانًا بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وتحقيق الحياة الكريمة لمختلف أفراد المجتمع.
وأضاف شكري في تصريح صحفي له اليوم، أن برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة خلال الفترة الماضية، جاءت للتخفيف عن كاهل المواطنين مثل برنامج تكافل وكرامة، ورفع الحد الأدنى للأجور ومنح العلاوات الاستثنائية، وغيرها من المبادرات الجادة وغير المسبوقة، التي تهدف لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وشدد وكيل إسكان البرلمان، على أن هذه المبادرات والبرامج ساهمت في تغيير نظرة بعض المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، خاصة في ملف الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن تلقي نحو 20 مليون مواطن مصري مساعدات نقدية شهرية ضمن تكافل وكرامة، يحسب للحكومة المصرية وتوجهاتها.
ولفت شكري، إلى أن إجراءات الحماية الاجتماعية لم تقف عند حد الدعم التمويني والنقدي، ولكنها تخطت ذلك إلى الحماية الاجتماعية في مجال الحياة الكريمة والسكن، منوها بالجهود المبذولة في تطوير ملف العشوائيات والقضاء عليها، واستبدالها بسكن آمن لا يشكل خطورة على حياة المواطنين، بالإضافة إلى اطلاق برامج إسكان اجتماعي تناسب متوسطي ومحدودي الدخل، تم تنفيذ نحو مليون وحدة سكنية منها حتى الآن.
وأشار وكيل إسكان النواب، إلى أن مصر تأتي في صدارة دول العالم انفاقًا على برامج الحماية الاجتماعية، وهو ما يحسب لقيادة مصر وتوجهاتها السياسية، كما أن مشروع حياة كريمة وهو أكبر مشروع دولة في العالم بتكلفة ستتجاوز تريليون جنيه، سيغير وجهة الحياة لنحو 60% من المصريين.
واختتم المهندس طارق شكري، قائلا: "نفتخر بمشروع حياة كريمة، وهو المشروع التنموي بامتياز، والذي يتميز بتوفير الحماية والعدالة الاجتماعية والكرامة والحياة الإنسانية لملايين المصريين".