مؤلف كتاب «الأسطورة»: محطات حياة البابا شنودة ارتبطت بنقاط تحول في حياة الوطن
أكد الكاتب الصحفي أحمد السرساوي أن حياة البابا شنودة الثالث كانت مليئة بالمحطات الكبيرة التي وافقت نقاط تحول في حياة الوطن.
جاء ذلك خلال ندوة عن البابا شنودة ضمن محور "مئويات" ب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 تحت عنوان "سماحة البابا شنودة الثالث.. مئوية الميلاد".
وكشف السرساوي مؤلف كتاب "الأسطورة" الذي يتناول محطات حياة البابا شنودة الثالث، عن استعداد المركز الثقافي القبطي وتجهيزه لفعالية ضخمة للاحتفال بمئوية ميلاد البابا شنودة.
وقال إن البابا شنودة كان شاعرا وحفظ ديوان أحمد شوقي عن مصر كاملا، منوها بأنه قاد الكنيسة لأكثر من أربعة عقود اتسعت خلالها الكنيسة، فضلا عن افتتاح العديد من الكنائس، كما أنه أول من أدخل المرأة إلى المجلس الملي، مشيرا إلى أن البابا شنودة كان يتمتع بروح الفكاهة التي تختبئ وراءها الفلسفة.
من جهته، أكد الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان سكرتيرا للبابا شنودة وعاصر معه الكثير من المواقف والأحداث، وطنية وحب البابا شنودة لمصر.
وقال "إن البابا شنودة كان دائم الترديد لمقولة (أن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا)، كما كان يؤكد دائما أن كل نقطة دم فيه تؤمن بمصر".
وأشار إلى قول البابا شنودة من أنه كان جنديا في الجيش ومازال جنديا في جيش الوطن الكبير، ولفت إلى رفض البابا شنودة الدعوات لإنشاء حزب سياسي علي أساس ديني، لأن الحزب يجب أن يخدم المجتمع بأكمله.
وأضاف: "كما دعا البابا شنودة دائما إلى عدم التمييز بين المصريين، مسيحي ومسلم".