السعودية تناقش مع الموردين حلول تخفيف آثار التضخم العالمي
بدأت كبرى شركات التجزئة في السعودية التشاور مع الشركات الموردة لتخفيف آثار التضخم العالمي المستورد على المستهلكين، حيث عقدت شركة بنده للتجزئة في السعودية أول فعالية سنوية لها مع الموردين لمناقشة تداعيات آثار التضخم العالمي، والعمل على إيجاد حلول تخفف من تلك التداعيات على المستهلكين.
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أخيرا، ارتفاع معدل التضخم في ديسمبر 2022 بنسبة 3.3% مقارنة بالشهر المماثل من 2021، كمت زاد التضخم على أساس شهري من 2.9% في نوفمبر 2022.
وأرجعت الهيئة ارتفاع معدل التضخم خلال ديسمبر على أساس سنوي إلى الزيادة في أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى بنسبة 5.9% وأسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 4.2%.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، الدكتور بندر طلعت حموه، أن الفعالية هدفت إلى إيجاد حلول عملية لتسهيل تجربة العملاء في قطاع التجزئة، وتُخفيف وطأة التضخم على العملاء والمستهلكين في المملكة، خصوصا مع المبادرات التي تم إطلاقها لإتاحة السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة شملت أكثر من 40 سلعة تموينية أساسية مثل: الدجاج والبيض والأرز والألبان والزيوت واللحوم.
وأشار إلى الحرص عل التشاور مع الموردين للبحث عن حلول عملية لامتصاص تأثيرات التضخم العالمي على العملاء، مبينا أن الفعالية ناقشت مسألة توفير الأمن الغذائي، ومواجهة نقص إمدادات سلاسل توريد المنتجات الغذائية وتقديمها بأسعار مناسبة للعملاء والمستهلكين.
كما ناقشت الفعالية أهمية دعم الصناعات الوطنية لتعزيز متانة الاقتصاد السعودي، وتحفيز الصناعات الوطنية، وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية، وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.