باحث: الجماعات المتطرفة ترسخ لفكرة المؤسسات البديلة لتشويه دور الأجهزة الرسمية للدولة
قال عمرو فاروق كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن الجماعات الإرهابية دائما ما تطعن في الأزهر الشريف ودار الإفتاء حتى تقدم المؤسسات البديلة، حيث تتبنى مسألة "الدولة البديلة"، حيث تريد إفقاد الناس الثقة في المؤسسات الدينية لدولتهم.
وأضاف فاروق، -خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة CBC-، أنّ المدرسة الصوفية موجودة في المجتمع منذ سنوات طوال، وبالتالي فإنها ليست جديدة: "لكن، كان يؤخذ عليها أنها مدرسة غير متشرعة أي أنها ليست أهل علم او دراسة، ولكنها تعتمد على الروحانيات والعلوم الباطنية التي تعتبر أعلى من مستوى الفهم البشري".
وتابع كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، أن ارتباط العوام بالطرق الصوفية بهذا الشكل بدأ يميع الطرق الصوفية من وجهة نظر السلفية، ولكن الآن هناك مدرسة جديدة ضابطة شرعيا للطرق الصوفية، وفيها نماذج كثيرة، وتسحب البساط الآن من التيار السلفي وهو ما يزعجهم.
وأكد، أن التيار السلفي كي يواجه عملية سحب البساط بدأ يطور من أدواته من خلال صناعة المحتوى عبر منصة الفيديوهات الشهيرة "يوتيوب"، بالإضافة إلى أكاديميات تعليمية كي تكون بديلة لمعاهد إعداد الدعاة.