رئيس حزب الأمة السوداني: الاتفاق الإطاري يعد المولود الشرعي للوفاق الوطني
قال اللواء فضل الله بورمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إن الاتفاق الإطاري هو المولود الشرعي للوفاق الوطني بين القوى المدنية والعسكرية، ووصف رئيس حزب الأمة القومي السوداني، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية «القاهرة الإخبارية»، الاتفاق الإطاري السوداني بأنه خطوة جميلة ووقع عليه خلال شهر ديسمبر القوى المدنية والعسكرية، معتبرًا أنها خطوة متقدمة بعد الأحداث التي وقعت في السودان.
وأشار إلى أن الاتفاق الإطاري وقع عليه عدد كبير من أبناء السودان، ويعتبرا مولودا شرعيا للثلاثية التي تشمل ممثل الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي والإيقاد «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية». ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على الاتفاق، الذي وجد الدعم من كل الجهات الإقليمية والدولية والمحلية.
وقالرئيس حزب الأمة القومي السوداني، إن المشهد في السودان معقد بكل جوانب الحياة، لافتًا إلى أن الشعب السوداني يعاني تدهورًا اقتصاديًا.
وأضاف "ناصر"، أن السودان يشهد ترديًا أمنيًا وصراعات غير مسبوقة، وأن هناك صراعًا على السلطة في البلاد، فضلًا عن انتشار خطاب الكراهية وهو ظاهرة غير حميدة، لافتًا إلى أن هناك حالة انقسام بين القوى السياسية السودانية.
وأشار رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إلى أن الانقسام السياسي ليس مظهرًا من مظاهر القوة، مؤكدًا أن كثرة الانقسامات دليل على عدم صحة الموقف في البلاد.
ووصف اللواء فضل الله بورمة ناصر ، المشهد الحالي في السودان بأنه معقد في كل نواحي الحياة، ضاربًا المثل بالجوانب الاقتصادية التي أثرت على معيشة المواطنين السودانيين.
أوضح، أن الشعب السوداني يعاني من اقتصاد متدهور، وتدهور الاقتصاد ترك الأثر على الحياة اليومية للمواطنين.
وأشار إلى أن الوضع الأمني غير مستقر في نواحي السودان المختلفة، لافتًا إلى وجود صراعات قبلية عديدة، وصفها بأنها غير مسبوقة، مؤكدًا أن هذه النزاعات والصراعات لها شكل جديد، وأن الصراعات القديمة كانت بين المزارع والراعي بسبب الماء، لكن الصراعات الحديثة على الأرض والسلطة والهوية، معتبرًا أنها صراعات أكثر تعقيدًا مما كانت.
