رئيسة «القومي للمرأة» تبحث مع وزير التنمية الاجتماعية السنغافوري تعزيز التعاون
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية تعيش حالياً عصرا ذهبيا حصلت فيه على العديد من الحقوق غير المسبوقة بدعم من القيادة السياسية ، واستعرضت جهود مصر في مجال تمكين المرأة، والتي كان من بينها إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2017 عاماً للمرأة المصرية ، وتم خلال هذا العام أيضًا إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ،في إطار أهداف التنمية المستدامة ، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030 ، ويتعاون المجلس في تنفيذ الاستراتيجية مع مختلف الوزارات والمؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة مع ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرية الوزير الثاني للصحة والوزير المسئول عن شئون المسلمين بسنغافورة والوفد المرافق له ،حيث جري بحث سبل التعاون المستقبلية بين الجانبين والتعرف على دور المجلس في مجال تمكين المرأة.
شهد اللقاء الذي عقد بمقر المجلس السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة لدى مصر، وقدير ميدين محمد الرئيس التنفيذي، لمجلس سنغافورة الإسلامي.
وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس خلال اللقاء إن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة في مصر، وله فروع في جميع محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن المجلس نجح في الوصول إلى الملايين من السيدات من خلال حملاته التي يطلقها على أرض الواقع ومنها حملة طرق الأبواب التي ينفذها في مختلف محافظات الجمهورية لتوعية السيدات بالقضايا المختلفة.
كما استعرضت محاور الإستراتيجية وما تحقق من تقدم محرز بتلك المحاور ،و شهدت السنوات الثماني الماضية كسر الحواجز الزجاجية لوصول المرأة إلى العديد من المناصب القيادية مثل منصب محافظ ومنصب قاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة وهو أمر حاربت من أجله المرأة المصرية لمدة 72 عاماً.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مصر أطلقت برنامجين رئاسيين من برامج التنمية الضخمة في تاريخها هما برنامج "حياة كريمة" وهو أكبر برنامج تنموي في مصر والعالم (من حيث التمويل والأهداف)، حيث تعتبر المرأة واحتياجاتها من الركائز الأساسية، ويستهدف 58 مليون مواطن و50%منهم نساء، بالإضافة إلى" المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" ويستهدف تحسين الخصائص الديموغرافية وجودة حياة الأسر في أكثر من 20 محافظة، وبالتالي مجتمعات أكثر مرونة على المستوى المحلي في مصر، لافتة إلى مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية والتي وصلت إلى أكثر من 23 مليون امرأة.
ومن جانبه رحب الوزير السنغافوري بالتعاون مع المجلس في تبادل الخبرات والتجارب في مجال تمكين المرأة ، قائلا " إنه تم تخصيص عام 2021 للاحتفال بالمرأة في سنغافورة وبالحقوق التي حصلت عليها ، وتم العام الماضي الاحتفال بالأسرة وتسليط الضوء على احتياجات المرأة لكونها أساس الأسرة في سنغافورة، لذا كان ضروري وضع احتياجاتها في المقدمة".
وأضاف أنه تم إطلاق برنامج " سنغافورة صنعت من أجل الأسرة "، مستعرضاً الجهود التي قامت بها جمهورية سنغافورة للنهوض بالأسرة ودعم ترابطها ووحدتها ، مؤكدا النساء في سنغافورة يشاركن بدور فاعل في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.