أسر طلبة الكلية الحربية المستجدين يشيدون بالروح المعنوية العالية لأبنائهم
أشاد أسر طلبة الكلية الحربية المستجدين بالروح المعنوية العالية، التي وجدوا أبناءهم عليها.
وأكد أسر الطلبة، أن التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية لم يكن أمرًا يسيرًا، لولا وجود أبنائهم بين نخبة من أفضل عناصر القوات المسلحة، الذين ساعدوهم على الانخراط في الحياة العسكرية، ليكونوا خير امتداد لأجيال سبقوهم في سجلات حب الوطن.
أجرى الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جولة تفقدية للكلية الحربية، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة العملية التعليمية والأنشطة التدريبية بالأكاديمية والكليات العسكرية، بحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
والتقى القائد العام، الطلبة المستجدين وأسرهم أثناء زيارتهم لذويهم بالكلية الحربية، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، موجهًا التحية والتقدير لأهالي الطلبة المستجدين لما يتحملوه من جهد في تربية أبنائهم على تحمل المسؤولية وحب الوطن، ومُقدمًا الشكر والعرفان للأسرة المصرية الأصيلة التي تحمل على عاتقها مسؤولية اجتماعية كبرى لإعداد أجيال من أبناء مصر القادرين على العمل والعطاء مهما كلفهم ذلك من تضحيات، إيمانًا بأن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
وأشار، إلى أن القوات المسلحة تحرص على توفير كل أوجه الرعاية والاهتمام بمقاتليها، عقب الالتحاق بصفوفها، ونيلهم شرف الانضمام للعسكرية المصرية.
وطالب القائد العام، الطلبة الجدد بالحفاظ على ما اكتسبوه من قيم أصيلة ومبادئ راسخة تتوارثها العسكرية المصرية من جيل إلى جيل، مُؤكدًا ضرورة مداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في كل المجالات، بما يتناسب مع تطور المهام والواجبات التي سيكلفون بها في المستقبل.
