التعليم العالي: نشر 155 بحثاً و3 براءات اختراع و28 جائزة علمية في 2022
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن قطاع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية شهد تطورا كبيرا خلال عام 2022، حيث بذلت الوزارة جهودا كبيرة لإبراز التطورات التي قامت بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في توظيف البحث العلمي لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربط البحث العلمى بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.
وفى هذا الإطار، أشارت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إلى أن المعهد نشر 155 بحثا علميا عام 2022، وحصل على المركز 720 عالميا فى تصنيف سيماجو Scimago الخاص بالمؤسسات البحثية على مستوى العالم عام 2022 مقارنة بالمركز 821 عام 2021، فضلا عن حصول المعهد على 3 براءات اختراع عام 2022، لافتة إلى فوز أعضاء المعهد بـ 28 جائزة علمية فى مختلف المجالات، وبلغت عدد عضويات المعهد بالمجلات العلمية 29 عضوية، بالإضافة إلى 263 تحكيما دوليا، وكذلك قيام أعضاء المعهد بتأليف 11 مؤلفا علميا.
ولفتت إلى تنظيم المعهد لعدد 50 دورة تدريبية، والمشاركة فى 78 ورشة عمل، فضلا عن مشاركة المعهد فى عدد من الأنشطة والفعاليات خلال عام 2022، ومنها: تأهله لنهائيات جائزة التميز الحكومى، والمنتدى العربى الإفريقى للتكنولوجيا والابتكار فى دبى، إضافة إلى أنه جار الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى السوقية والاقتصادية لتنفيذ مشروع إنشاء الغرفة النظيفة بالمعهد بمستوى شبه صناعى على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع؛ بهدف تصنيع المكونات والرقائق الإلكترونية الدقيقة المصممة محليا وعالميا.
ونوهت الدكتورة شيرين عبدالقادر بجاهزية 7 معامل متخصصة على أعلى مستوى لاستقبال العملاء من الباحثين، وقطاع المعامل البحثية الحكومية والخاصة، وقطاع البحث والتطوير بالشركات الصناعية وشركات الاتصالات، بالإضافة إلى الأفراد، وهم: معمل قياس معدل الامتصاص النوعى، ومعمل قياس الموجات المليمترية، ومعمل تصنيع الدوائر المطبوعة، ومعمل X-Ray Diffraction، ومعمل التصميم والنمذجة، ومعمل أبحاث وتصنيع البطاريات الليثيوم أيون، ومعمل النفايات الإلكترونية.
وأوضحت رئيس المعهد أن عدد المشروعات البحثية الداخلية الجارية بلغ 9 مشروعات داخلية خلال عام 2022، وذلك فى إطار النداء الأول للمشروعات البحثية ذات المسار السريع (Fast Track Projects) لتمويل بعض المشروعات البحثية التى لا تزيد مدة تنفيذها عن عام ولها مخرجات تطبيقية يمكن تسويقها فى مجال الصناعة وخدمة المجتمع، ومنها: جهاز محمول للتسخين الموجه للقضاء على سوسة النخيل الحمراء داخل جذوع النخيل، وتصميم وتصنيع محلل الشبكة المقياسى، ومستشعر مراقبة للعلامات الحيوية لتطبيقات الرعاية الصحية وقياس مستوى المياه برئة الإنسان، ومرسل ومستقبل لأجهزة الهاتف المحمول فى مجال تردد LTE، والإدارة الذكية لمصادر المياه مبنية على استخدام الطاقة الخضراء وإنترنت الأشياء.
وتابعت بأن المشروعات البحثية الداخلية الجديدة المتقدمة للنداء الثانى للمشروعات البحثية ذات المسار السريع عددها 13 مشروعا ممولة، والتى لا تزيد مدة تنفيذها عن عام ولها مخرجات تطبيقية يمكن تسويقها فى مجال الصناعة وخدمة المجتمع، ومنها: روبوت منظف للواجهات الزجاجية، تصميم وبناء شاحن بطارية سيارة كهربائية باستخدام خلايا كهروضوئية، تصميم نظام تتبع لنقطة القدرة القصوى للخلايا الكهروضوئية مع التحقق العملى، نموذج دقيق لركن السيارات الذكى، بناء نموذج أولى لسحابة المستشعرات فى المبنى الأكاديمى الذكى، جهاز قياس نسبة السكر فى الدم بدون وخز، تطوير قفازات ذكية للصم والبكم، تصميم تطبيق التشخيص الذكى للمتلازمات الوراثية باستخدام الهاتف المحمول، ذراع اصطناعى ذكى يمكنه استشعار درجة الحرارة والوزن والتنبؤ بحركة المريض، مضيفة أن هناك 11 مشروعا خارجيا بإجمالى ميزانية تقدر بحوالى 46 مليون جنيه خلال عام 2022.
وذكرت: كما أطلق المعهد حاضنة "طريق" بدعم من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وكذلك إطلاق حاضنة "E-waste" بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيدارى) بسويسرا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، فضلا عن إطلاق حاضنة "Iprenuer" لدعم إنشاء الشركات الناشئة للباحثين بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، وذلك فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وفيما يخص البروتوكولات والتعاقدات الدولية، أوضحت أن المعهد وقع 14 تعاقدا وبروتوكولا للتعاون ما بين خدمية، وصناعية، وبحثية، وتعليمية مع العديد من الجهات والمؤسسات البحثية، ومنها: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمعهد الكندى العالى، ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيدارى)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا؛ بهدف التعاون المشترك لعقد المؤتمر القومى لعلم الراديو، وبروتوكول تعاون مع شركة جى جلوبال؛ بهدف دعم الأنشطة المجتمعية.