صحف إماراتية: اللقاء التشاوري في أبوظبي خطوة جديدة في جهود تحقيق تطلعات الشعوب
أبرزت الصحف الإماراتية، اليوم الخميس، اللقاء التشاوري الأخوي الذي استضافه أمس الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة دول عُمان والبحرين وقطر والأردن، مؤكدة أنه تجسيد حقيقي للمساعي النبيلة التي تضطلع بها الإمارات، لضمان الازدهار والاستقرار في المنطقة.
وأكدت صحيفة الاتحاد) في افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات .. دور ورؤية "أن الإمارات تحرص على دعم وتبني كافة المساعي الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف العربي كأولوية راسخة في سياستها الحكيمة، ولم تدخر يومًا جهدًا للعمل في سبيل الأمة ونهضتها واستعادة دورها الحضاري الواجب، مشيرة إلى أن الإمارات باتت عنوانًا بارزًا ومحطة مهمة في مجرى السياسات الدولية الراهنة، ولها دور ريادي في تعزيز العلاقات الدولية وتنميتها، من خلال ما تتميز به من علاقات واسعة وإيجابية مع مختلف دول العالم.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء التشاوري الذي عقد تحت عنوان (الازدهار والاستقرار في المنطقة)، يمثل فعليًا خطوة جديدة في جهود الإمارات المكثفة لتحقيق تطلعات الشعوب، حتى تنعم في المستقبل بثمار التنمية والتقدم والرخاء، كما أنه يعكس رؤية الإمارات الثابتة لأهمية مواصلة التنسيق المشترك بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية بغية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، على كل المستويات سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، في ظل عالم يموج بالتحولات.
ومن جهتها قالت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها تحت عنوان "قمة أبوظبي لازدهار واستقرار المنطقة" إن للإمارات دورًا فعالًا على الصعد كافة ومساهمتها في محور الجهود الفاعلة للانتقال نحو أوضاع أفضل على مختلف المستويات، كما أن النتائج المشرفة لمسيرتها ومواقفها التاريخية تعزز الآمال بتحقيق نقلات أكبر نحو الاستقرار والتنمية من خلال التركيز على تعزيز التكاتف والتنسيق والتضامن العربي وهو ما تم تأكيده خلال قمة أبوظبي التشاورية التي استضاف فيها الرئيس الإماراتي إخوانه قادة عُمان والبحرين وقطر والأردن ومصر في لقاء تشاوري تحت عنوان (الازدهار والاستقرار في المنطقة)، لتكون محطة متجددة لتعزيز التكامل الهادف لمزيد من الازدهار الذي يواكب تطلعات الشعوب في التقدم والتطور.
وأوضحت أن الأمة التي يجمع بين دولها روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك بأشد الحاجة لرفع درجة التنسيق والتعاون وإقامة شراكات فاعلة وقوية والعمل الدائم لإيجاد المزيد من المسارات الواقعية التي تختصر الزمن نحو تحقيق المستهدفات وتحصين كافة الدول العربية ومنع التدخل في شؤونها والعمل لضمان استقرارها وتنميتها، ومن هنا تكمن الأهمية القصوى لدعوة الإمارات الدائمة بضرورة التطلع برؤية جماعية نحو المستقبل وعبر تعزيز الانفتاح والصلات الوثيقة والأخوية، فالبيت العربي حصن الجميع وترتيبه مسؤولية واجبة وتشاركية لصالح الأمة ومستقبل شعوبها.
وبدورها أوضحت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها تحت عنوان"الإمارات .. حيث يلتقي العالم" أن الإمارات باتت عنواناً بارزاً ومحطة مهمة في مجرى السياسات الدولية الراهنة، ولها دور ريادي في تعزيز العلاقات الدولية وتنميتها، من خلال ما تتميز به من علاقات واسعة وإيجابية مع مختلف دول العالم، ما جعلها نقطة جذب تتمحور حولها مختلف النشاطات والاجتماعات التي تستهدف تحقيق السلام والأمن والتنمية، بما يعزز الفعل الإيجابي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وتفرض على الإمارات الدور الذي اختارته لنفسها في أن تكون رائدة سلام وخير وتنمية لنفسها وللعالم.
وأضافت أن أسبوع أبوظبي للاستدامة مناسبة تمهّد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمرَ الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 28) خلال العام الجاري، بما يؤكد قدرتها على أن تكون المكان الذي تتحقق فيه الحلول للتحديات المناخية التي تواجه كوكب الأرض، كما أن اختيار الإمارات لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم، جاء نتيجة عمل متواصل وجهد دؤوب قامت به الدولة، إيماناً بقدراتها وإمكانياتها في أن تقوم بدور ريادي في تعزيز العمل المناخي، بما يسهم في إنقاذ العالم من المخاطر البيئية الداهمة، ويدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق الأهداف العالمية المنشودة.
وأكدت أن كل ذلك أعطى الإمارات هذا الدور والزخم على مختلف الصعد الإقليمية والعربية والدولية، كما أعطاها الاحترام والتقدير لدى مختلف دول العالم، وكرّسها دولة رائدة، وملتقى لكل المنتديات والاجتماعات العالمية التي تبحث قضايا العالم ومستقبله وسعادته.