عضو لجنة العفو: عملنا غير مقيد بوقت زمني.. وعدد المفرج عنهم تجاوز الـ 1000
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن اللجنة تتلقى بشكل يومي سواء بشكل مباشر عن طريق التواصل التليفوني أو عبر التطبيقات المختلفة أو مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الخاصة بـأعضاء لجنة العفو.
وأضاف "الخولي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن اللجنة تتلقي بشكل يومي بيانات من ذوي المحبوسين، ويتم استكمال معهم بعض البيانات، كما تتلقى اللجنة عن الطريق المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنتي حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ أو حتى عن طريق الاستمارة التي جرى إطلاقها منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي أبريل الماضي على موقع المؤتمر الوطني للشباب.
وأشار إلى أن كل ما سبق عبارة عن وسائل تواصل يتم من خلالها وصول بيانات ذوي المحبوسين، واللجنة تؤكد الفصل ما بين الحالات التي ترد لها في القضايا التي لها خلفية متعلقة بالرأي والتعبير مثل نشر أخبار كاذبة وتوزيع أو حيازة منشورات، بعيدا عن القضايا الجنائية البحتة مثل قضايا المخدرات والقتل.
وأشار الخولي إلى إنه يصعب الإعلان عن أرقام المفرج عنهم مسبقا، لأن ذلك مرتبط بإجراءات طويلة ومعقدة وصعبة وتطبيق للمعايير والاطمئنان بتوفر كل المعايير المتعلقة بكل الحالات المنظورة وبالتالي من الصعب الإعلان عن أرقام مسبقا، إلا بعد الانتهاء من عدد من الحالات وكل الإجراءات المتعلقة.
وأضاف، أنه بمجرد الإعلان عن صدور قائمة تستأنف اللجنة عملها بعدها بساعة لبداية إعداد القائمة الجديدة، متابعا: "نتطلع في القريب العاجل بالانتهاء من قائمة جديدة".
وأكد أن عمل اللجنة مستمر بنظر كل الحالات التي ترد إليها، والاطمئنان بخروج كل الحالات التي هي مستهدفة بالعفو الرئاسي ممن لم يتورطوا بالدماء أو ارتكاب أعمال عنف ولا ينتمون لتنظيم إرهابية.
وأشار عضو العفو الرئاسي إلى أن عدد المفرج عنهم تجاوز الـ 1000 من المفرج عنهم منذ إعادة لجنة تفعيل لجنة العفو الرئاسي منذ أبريل الماضي، وسيتم تحديث لهذا الرقم، وقد يتم الإعلان عن أرقام مدققة ونهائية مع نهائيات عمل اللجنة، سواء عدد الحالات التي وردت إليها وعدد الحالات انطبق عليها المعايير وعدد الحالات التي حصلت على العفو.
وأكد أن لجنة العفو غير مقيدة بتوقيت زمني، ولكن محدد لها الانتهاء من المهمة المنوطة بها، ونهاية المهمة تنتهي مع نظر كل الحالات التي ترد للجنة وخروج كل الحالات المستهدفة بالعفو الرئاسي ممن ينطبق عليهم المعايير التي وضعتها اللجنة وأعلنت عنها.