مسؤول عماني يؤكد حرصه على استمرار التعاون مع «الطيران المدني الدولي»
أكد رئيس هيئة الطيران المدني العماني المهندس نايف بن علي العبري أن السلطنة تساند وتحرص على استمرار التعاون مع بقية الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي، بما يساعد على تجاوز كافة التحديات المستقبلية في قطاع الطيران المدني الدولي للوصول إلى أساليب منسجمة بين الدول؛ لتعزيز أمن الطيران بصفة عامة.
جاء ذلك خلال كلمته بأعمال الاجتماع الثالث لمجموعة الشرق الأوسط لأمن الطيران والتسهيلات، والذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني بالتعاون مع المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني العماني إن الاجتماع دليل على التعاون والتنسيق الفعّال لدول الإقليم، التي تعمل جاهدة على مواكبة التطورات والمستجدات على ساحة الطيران المدني الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مضيفًا أن الاجتماع سيُتوَّج بإقرار مجموعة من التوصيات الكفيلة التي تستجيب لتطلعات الدول الأعضاء لتعزيز منظومة أمن وتسهيلات الطيران المدني العالمي، وإلى المزيد من التقدم والتطور الذي يشهده القطاع الدولي في ظل النمو المتزايد لحركة النقل الجوي في دول العالم، بعد العودة التدريجية للقطاع عقب جائحة (كوفيد-19).
من جانبه، قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني بالشرق الأوسط، المهندس محمد أبو بكر الفارع إن الاجتماع سيعزز أطر التعاون وتنسيق الجهود التي من شأنها الارتقاء بمستوى قطاع الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الاجتماع يعد فرصة لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وبحث أفضل السبل لتعزيز أطر التعاون وتنسيق الجهود التي ترفع مستوى القطاع.
ويهدف الاجتماع- الذي يشارك فيه خبراء ومختصون في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني- إلى توفير هيكل إقليمي للتعاون والتنسيق، وتنفيذ برنامج عمل يدعم إطار الأداء الإقليمي لأمن الطيران والتسهيلات؛ للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز مبادرات أمن الدول، بما يتماشى مع الخطة العالمية لأمن الطيران الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، وتطوير وتحديث خطة أمن وتسهيلات الطيران المدني لمنطقة الشرق الأوسط، وتعزيز تحقيق أهداف أمن الطيران والتسهيلات الإقليمية، وتحديد وترتيب أولويات احتياجات الدول فيما يتعلق ببرنامج أمن الطيران والتسهيلات، بما في ذلك مشاريع بناء القدرات وتنسيق أنشطة المساعدة الضرورية مع الدول المعنية.
وتتضمن أعمال الاجتماع ما يقرب من 30 ورقة عمل تتعلق بمنظومة الطيران المدني الدولي والإقليمي لمواكبة التطورات التي يشهدها عالم الطيران، وللتعامل مع مستجداته بالشكل الذي يتيح تسخير القدرات والإمكانات لمواجهة التحديات؛ حفاظًا على أمن وسلامة النقل الجوي.