رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نيبال تعلن العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت نيبال، اليوم الاثنين، العثور على الصندوق الأسود للطائرة التي تحطمت في مدينة بوخارا السياحية وسط البلاد، أمس الأحد، ما أودى بحياة 68 شخصاً على الأقل، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين وسط آمال ضعيفة بوجود أحياء، وقررت إعلان الحداد الوطني على الضحايا.

وهذه أسوأ كارثة جوية يشهدها البلد الواقع في جبال الهيمالايا خلال 3 عقود، إذ تحطمت الطائرة "آي تي آر 72" التابعة لشركة الطيران "ييتي" في طريقها من العاصمة كاتماندو وعلى متنها 72 شخصاً، بينهم 68 راكباً و4 من أفراد الطاقم، عند حوالى الساعة 11:00(05:15 جرينيتش) الأحد، عند اقترابها من مطار بوخارا المحلي. 

وعثر على هيكل الطائرة المشتعل في واد عمقه 300 متر بين المطار السابق الذي أنشئ عام 1958 والمحطة الدولية الجديدة في بوخارا التي افتتحت في أول يناير في هذه المدينة التي تعتبر بوابة للحجاج والزائرين من كل أنحاء العالم.

واستخدم الجنود حبالاً لانتشال الجثث من قاع الوادي حتى وقت متقدم من ليل الأحد الاثنين.

وقال ضابط الشرطة ايه كيه شيتري، فجر الاثنين: "بسبب الضباب توقفت عمليات البحث، سنستأنفها في غضون ساعة أو ساعتين عندما يتحسن الطقس".

وأضاف سودارشان بارتولا، المتحدث باسم خطوط ييتي الجوية، كان هناك 15 أجنبياً على متن الطائرة، هم 5 هنود و4 روس و2 من كوريا الجنوبية، إضافة إلى 4 ركاب من الأرجنتين وأستراليا وفرنسا وأيرلندا.

وقال مسؤول محلي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس" الاثنين، إن الأمل بالعثور على ناجين في الحادث "معدوم".

وأوضح تيك باهادور ك.س، مسؤول منطقة تاكسي في مكان تحطم الطائرة: "عثرنا حتى الآن على 68 جثة ونبحث عن 4 جثث أخرى (..) نصلي لحدوث معجزة. لكن الأمل بالعثور على أحياء معدوم".

وقال مسؤولون إنه تم العثور على المسجل الصوتي في قمرة القيادة، ومسجل بيانات الرحلة.

وقد تساعد البيانات الموجودة على الصندوقين، المحققين في تحديد سبب تحطم الطائرة، وقال تيكناث سيتاولا، المسؤول في مطار كاتماندو، إن "الصناديق السوداء في حالة جيدة الآن، تبدو جيدة من الخارج".

وقالت شركة "آي تي آر" المصنعة للطائرة في بيان إن الطائرة من طراز "آي تي آر 72-500"، مؤكدة أن اختصاصييها "ملتزمون تماماً" بدعم التحقيق وشركة "ييتي".

ويقول الخبراء إن حوادث الطيران عادة ما تكون ناجمة عن مجموعة من العوامل، ويمكن أن تستغرق التحقيقات شهوراً أو أكثر.

عاجل