«التعدين البحري» السعودية تسعى لاقتناص 5 رخص لاستخراج المعادن بالبحر الأحمر
تقدمت شركة التعدين البحري السعودية إلى اللجنة السعودية السودانية المشتركة للحصول على خمس رخص لاستخراج المعادن من مواقع بحرية في المنطقة المشتركة بين البلدين بالبحر الأحمر بحسب زهير النواب الرئيس التنفيذي للشركة.
قال النواب في مقابلة مع قناة الشرق إن البحر الأحمر يحتوي على كنوز تعدينية فائقة مشيراً إلى أن موقع واحد ضمن 30 موقعاً يحتوي على 2 مليون طن من الزنك و 600 ألف طن من النحاس، بخلاف الذهب والفضة والنيكل والكوبلت.
أضاف الرئيس التنفيذي لشركة التعدين البحري أن شركته اتفقت مع 24 شركة تعدين أوروبية بينها 20 شركة ألمانية للمشاركة في طلب الرخص لاستخراج المعادن من مواقع البحر الأحمر موضحاً أنه تم الاتفاق مع تلك الشركات على توطين التقنيات في دولتي السعودية والسودان.
توقع النواب أن تكون تكلفة استخراج المعادن من البحر أقل بكثير من تكلفة البر، وذلك في ضوء الحجم الهائل للثروات المعدنية بباطن البحر.
لم يحدد النواب حجم الاستثمارات المتوقعة لعمليات استخراج المعادن من البحر ولكنه أشار إلى أن قيمة الاستثمارات سيتوقف على عدد الرخص الممنوحة التي ستحصل عليها الشركة لعمليات الاستخراج.
كانت السعودية والسودان أسستا هيئة مشتركة لاستثمار معادن البحر الأحمر عام 1974 وهي صاحبة الحق في منح التراخيص الخاصة بالمناطق الحدودية المشتركة في البحر الأحمر بين البلدين.