الإرهاب وسنوات الجفاف الخمسة.. الصومال تمر بأسوأ كارثة في تاريخها
قال حسن قرني، مستشار مبعوث الرئيس الصومالي للجفاف، من مقديشو، إن الصومال تمر بأسوأ الكوارث الطبيعية التي مرت على تاريخها، ونحن على أبواب الموسم الخامس من الجفاف، موضحًا أن الوضع مأساوي رغم أن بعض المساعدات المقدمة من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية أنقذتنا من عدم الانزلاق لمجاعة كما حدث في عام 2011.
وأضاف «قرني»، خلال الفيلم الوثائقي «شابيلا»، الذي عرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجفاف أثّر على الشعب الصومالي، وحاليا هناك نازحون وأعداد كبيرة تضررت ولن توجد مساعدات إنسانية وإغاثية كافية لصمود الشعب في ذلك الوضع المأساوي، موضحًا أن أمورًا عدة تداخلت مع بعضها أوصلت الصومال لهذا الوضع الكارثي.
وأوضح مستشار مبعوث الرئيس الصومالي للجفاف، أنه من بين هذه الأمور الحروب الأهلية وعدم وجود دولة مركزية على مدار عقود، بالإضافة إلى التغير المناخي والعامل الأهم وجود حركات إرهابية تفرض على الشعب والمزارعين إتاوات، و كل هذه العوامل أدت لهذه المرحلة الكارثية رغم وجود موارد طبيعية، وإطالة مدة الحروب الأهلية جعلت الشعب ضعيفًا وهشًا لا يتحمل كل تلك الأعباء.