وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يزور فلسطين لتأكيد دعم بلاده لمبدأ حل الدولتين
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد، سيجري أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوع الجاري.
وقال وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، في بيان أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن الهدف الرئيسي لزيارتي بالتزامن مع الفترة الراهنة الصعبة تأتي لتأكيد دعم المملكة المتحدة المستمر للشعب الفلسطيني والتزامنا الراسخ بمبدأ حل الدولتين باعتباره الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذا الصراع.
وأعرب أحمد عن تطلعه لمناقشة العلاقات الثنائية البريطانية-الفلسطينية مع مجموعة واسعة من المفكرين والسياسيين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط أن "زيارتي لبعض مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية ستسمح لي بمشاهدة التحديات التي يواجهها الفلسطينيين عن كثب بالإضافة إلى فهم تأثير تمويل المملكة المتحدة على بعض المجتمعات هناك".
ومن المقرر أن يعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد عن تمويل إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقيمة 3.7 مليون جنيه استرليني لدعم المساعدات الغذائية لـما يقارب 1.2 مليون من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقا لبيان الحكومة البريطانية.
وأضاف البيان أن أحمد سيعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية للتأكيد على دعم المملكة المتحدة المستمر للشعب الفلسطيني ولحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967، والقدس كعاصمة مشتركة لكلتا الدولتين، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم.