استعدادات مكثفة لإقامة حفل ختام «القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية»
أكدت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ضرورة تضافر الجهود لكافة قطاعات الوزارة خلال احتفالية ختام فعاليات "القاهرة عاصمة للثقافة"، من أجل أن يخرج بشكل يليق بتاريخ وحضارة مصر، وثمنت وزيرة الثقافة كافة الفعاليات التي نظمتها الوزارة على مدار العام.
جاء ذلك خلال ترؤس نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الاجتماع التحضيري للجنة العليا للإعداد لختام فاعليات "القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي لعام 2022"، لمناقشة كافة الترتيبات الخاصة بحفل الختام، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
ووجهت وزيرة الثقافة، بأن تكون الاحتفالات ذات مزيج يعكس ما تزخر به القاهرة من إرث يضرب بجذوره في عمق التاريخ وما مر عليها من حضارات متعددة ، مع التركيز على ما تمتلكه من تنوع ثقافي ومزيج تراثي متفرد .
ناقش الاجتماع الموعد المقترح للاحتفالية، وخطة المعارض المصاحبة لها من خط عربي وفنون الحرف التراثية وفنون تشكيلية كما ناقش الاجتماع المقترحات المقدمة لمكان الاحتفالية وفقراتها ،ومراسم تسليم شعلة التنصيب للعاصمة الموريتانية "نواكشوط" والتي أعلنتها منظمة "الإيسيسكو" عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي لعام 2023".
تضم اللجنة العليا للإعداد لختام فاعليات "القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي لعام 2022" الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة،المهندس محمد ابوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمير نبيه رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ،الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية دكتور هاني أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ، الدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي الغير مادي، أحمد سعودي مدير مكتب الوزير، الكاتب والفنان محمد بغداي ، محمود محمود مدير عام الهيئات التابعة ومهندسة الديكور رانيا فائق.
كانت فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي قد انطلقت في 10 أبريل 2022 من سور القاهرة الشمالي حيث أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، اختيار مدينة القاهرة المصرية، عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.
ويهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التي تتشارك في الكثير من المفردات والعناصر من خلال إقامة حوار إبداعي بينها وتعزيز مجالات التواصل الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية، كما يعمل على إبراز مضامين التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة.