مسؤولة أمريكية تشيد بالجهود المبذولة لتطوير المجرى الملاحي لقناة السويس
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، ميرا ريزنك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي في مكتب الشئون السياسية والعسكرية خلال زيارتها الرسمية الأولى لقناة السويس، وذلك بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية.
في بداية اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تأتي انعكاسا لعلاقات التعاون المشترك الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشكل قناة السويس أحد دعائمها الأساسية انطلاقا من دورها الحيوي ، في خدمة حركة التجارة العالمية واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
ونوه رئيس الهيئة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لمشروعات تطوير قناة السويس ادراكا منها للأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها قناة السويس في المجتمع الملاحي والدولي، لافتا في هذا الصدد إلى مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة الذي يستهدف زيادة معدلات الأمان الملاحي بهذا القطاع الحيوي وزيادة أعداد السفن العابرة.
وأشار رئيس الهيئة إلى اكتمال منظومة الأمان والسلامة البحرية للسفن العابرة من خلال ما تمتلكه الهيئة من خبرات متراكمة في مجال الإرشاد البحري و الخدمات الملاحية و الإنقاذ.
من جانبها، أعربت ميرا ريزنك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية عن تقديرها لهذه الزيارة التي سمحت لها بالتعرف عن قرب عن طبيعة العمل بقناة السويس المرفق الملاحي، مثمنة الجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لتطوير المجرى الملاحي للقناة وضمان العبور الآمن للسفن بكافة أنواعها.
وأشادت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بكفاءة قناة السويس في إدارة أزمة جنوح سفينة الحاويات العملاقة EVER GIVEN، مؤكدة أن هذا الحادث أثبت للعالم أجمع أهمية القناة وقدرتها على التعامل مع المواقف الطارئة والتحديات المختلفة حتى أنها أصبحت بمثابة بيت خبرة يمكن اللجوء إليه في حالة حدوث مواقف طارئة في المجتمع الملاحي الدولي.
في ختام اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع هدية تذكارية إلى السيدة ميرا ريزنك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الإقليمي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية.
شملت الزيارة القيام بجولة بحرية بقناة السويس الجديدة للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.