النرويج تتوقع استمرار نمو إنتاج الغاز حتى 2026 بفضل الاستثمارات الجديدة
من المقرر أن تحافظ النرويج على مستوياتها المرتفعة من إنتاج الغاز التي حققتها العام الماضي حتى 2026 على الأقل، بفضل الاستثمار في الحقول البحرية الجديدة بتكلفة 300 مليار كرونة نرويجية (30 مليار دولار).
قالت مديرية البترول النرويجية في تقريرها السنوي أمس الإثنين: "نادراً ما كنّا نرى الكثير من تدفقات النفط والغاز التي تُنتج على الجرف النرويجي كما كانت الحال في العام الماضي، ونادراً ما شهدنا مثل هذه القرارات الاستثمارية المهمة. فقد عززت النرويج دورها كمورّد مُتوقع للطاقة إلى أوروبا على المدى الطويل".
أصبحت النرويج أهم مورّد للغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد قرار روسيا تقليص إمدادات الغاز إلى القارة بعد غزوها لأوكرانيا.
وارتفع إنتاج الدولة، الواقعة في شمال أوروبا، من الغاز 8% خلال عام 2022 ليسجل 122 مليار متر مكعب، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات، وفقاً لمديرية البترول النرويجية.
قالت المديرية إن الغاز سيبقى عند مستويات مماثلة خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، مضيفة أن هذا الوقود يمثل حالياً أكثر من نصف الإنتاج من الجرف القاري للنرويج.