«بروتوكولات تعاون واتفاقيات».. حصاد الجامعات التكنولوجية في 2022
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن اهتمام ودعم ومتابعة القيادة السياسية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، كان دافعًا قويًا لنجاح الجامعات التكنولوجية في أن تكون نموذجًا يُحتذى به لتقديم رسالتها التعليمية والعلمية والبحثية خلال عام 2022.
وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمُشاركة في عملية التنمية المُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، خصوصًا بعد الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، حيث تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح الوزير، بدء الدراسة هذا العام في 7 جامعات تكنولوجية جديدة، وهي “جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة مصر الدولية التكنولوجية”، بالإضافة إلى 3 جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة بها منذ 3 سنوات في عام 2019 وهي: “جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية”، ليصبح إجمالي الجامعات التكنولوجية في مصر 10 جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة بالفعل حتى هذا العام 2022، كما تم وضع اللوائح الدراسية للجامعات التكنولوجية الـ7 الجديدة، كذلك الانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات، وفق الخطة الزمنية الموضوعة، فضلاً عن تجهيز جميع القاعات الدراسية وزيادة عددها، كما أنه جار استكمال تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية بالجامعات، وتزويدها بأحدث الأجهزة.
ولفت، إلى تشجيع الجامعات التكنولوجية الجديدة على تبادل الخبرات الدولية، وإبرام بروتوكولات التعاون مع مُختلف الجهات، وإتاحة الفرص أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية والجهات والمؤسسات الداعمة والتمويلية، لتبني ابتكارات طلاب الجامعات ودخولها حيز التنفيذ العملي، والاستفادة من الطاقات والعقول الخلاقة والأفكار الرائعة للشباب المصري، إضافة لتدريب الكوادر البشرية، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة.
ووقعت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية اتفاقية تعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، كما وقعت 21 بروتوكولًا للتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الصناعية، ومنها “مجموعة المراكبي للصلب، شركة بيدو، شركة Smart Systems، الهيئة العامة للبترول، المعهد القومي للقياس والمعايرة، مصنع سيموتومو، شركة تريبل إم، معهد بحوث البترول”، وغيرها من الشركات والجهات، وذلك بهدف توفير تدريبات عملية، وتطوير المهارات الفنية والتكنولوجية للطلاب، لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من الجامعة، كما ستقوم الجامعة بتوقيع عدة بروتوكولات تعاون مع عدة جهات دولية خلال الفترة القادمة، وكذلك نجحت الجامعة في تحديث البنية التحتية المعلوماتية من خلال تجهيز الشبكة الداخلية بالجامعة لتسهيل العملية التعليمية والإدارية بها، واستحداث 13 معملًا مُجهزين بأعلى التقنيات التكنولوجية لتقديم تدريبات عملية تُساهم في الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب.
وفي إطار دعم جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية لطلابها وتحفيزهم على المشاركة في مختلف المسابقات، ساهم ذلك في فوز فريق من طلاب الجامعة بالموسم الرابع من مسابقة رالي السيارات الكهربائية "EVER 2022 -EVER Egypt"، وتأهل طلاب فريق الجامعة لمرحلة التنفيذ بمسابقة Innovation Catalyst 2022 برعاية ودعم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، كما فازت الجامعة في مبادرة رواد المناخ حيث فاز مشروع علمي مُقدم من أحد فرق العمل بالجامعة المشاركة برواد المناخ وذلك على هامش المشاركة بمؤتمر أطراف الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27، فضلًا عن مشاركة الجامعة في مسابقة حفظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونجحت الجامعة في الانضمام لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF كأول جامعة تكنولوجية تنضم للهيئة.
ونجحت جامعة الدلتا التكنولوجية في توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، حيث تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون ومنها مع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، ومعهد بحوث البترول المصري، وجامعتا المنوفية ومدينة السادات، وشركة هواوي تكنولوجي مصر، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومركز بحوث وتطوير الفلزات، وشركة قدرة للأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، والمعهد القومي للمعايرة، ومجمع عمال مصر، مع شركة إنفوبرو (INVOPRO) للمقاولات العامة والتوريدات العمومية، وشركة تربل إم للطاقة الجديدة والمُتجددة، بالإضافة إلى قيام الجامعة باستقبال عدد من الزيارات المُتبادلة لتعزيز سُبل التعاون في المجالات المختلفة، وتسهيل تدريب الطلاب والاستفادة من الإمكانيات المُتاحة لدى الجانبين، ومنها التعاون مع مجموعة العربي، واستقبال الجامعة لعدد من مستثمري وسط الدلتا، وكذلك افتتاح فرع لأكاديمية هواوي بالجامعة، فضلًا عن تعزيز التعاون المُشترك مع جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية، وبحث آليات تعزيز التعاون المُشترك مع هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية المُشتركة، والاستفادة من التجربة اليابانية في المجال التقني والتكنولوجي.
ونظمت جامعة الدلتا التكنولوجية المُلتقى الفكري الأول ولقاء الصداقة الأول بين طلاب الجامعات التكنولوجية، والمشاركة في المعرض الدولي الأول "إيديوتك إيجيبت 2022"، ومؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2022، والمُلتقى الدولي السنوي لطلاب الدراسات العليا في الخارج في مجال الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول ملف التغيرات المناحية، والتكنولوجيات الحديثة فى صناعة الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في مسابقتي المُبتكرون التي نظمتها مكاتب التايكو ومسابقة البرمجة المصرية، كما قامت الجامعة بتنظيم عدد من الزيارات الميدانية التدريبية في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وشركة ترسانة الإسكندرية، والهيئة العربية للتصنيع، ومصنع الإنتاج الحربي، وشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بطلخا، ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITI، وشركة قدرة للأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، ومجموعة العربي للتجارة والصناعة، وشركتا SMC وتربل إم للطاقة الجديدة والمُتجددة، والشركة الدولية لسيراميك مصر، والشركة المصرية لتطوير تقنيات التعليم "بيدو"، وشركة ARIAS EGYPT، ومصانع المنطقة الصناعية بقويسنا، وشركة اسكرا إميكو التابعة لمجموعة السويدي إليكتريك، ومصنع أبوالفتوح للسيارات وغيرها، لصقل مهارات الطلاب وتزويدهم بالخبرات اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، فضلًا عن مشاركة الجامعة في العديد من المسابقات والفعاليات الخارجية ومنها المشاركة في ملتقى طلاب الجامعات الأهلية والتكنولوجية بمعهد إعداد القادة، ودورة الصداقة، ومسابقات الجمهورية لكرة السرعة واللياقة البدنية، الدوري الثقافي الأول، ومسابقات أندية العلوم والتكنولوجيا، ودورة الفرسان الاجتماعية لمنطقة وسط الدلتا، فضلًا عن تنظيم الجامعة للعديد من الأنشطة ومنها دوري كرة القدم، الجوالة، المعرض الفني، اللياقة البدنية، والمسابقات الثقافية وغيرها.
ووقعت جامعة بني سويف التكنولوجية عدة اتفاقيات تعاون مع العديد من الجهات، ومنها الشركة القابضة للكهرباء وهيئة المواد النووية وجامعة أسيوط وجامعة النهضة ببني سويف، كما تقوم الجامعة بالعمل على التعاون مع العديد من الهيئات لعقد بروتوكولات تعاون وشراكة، ومنها: الهيئة القومية للإنتاج الحربي، جامعة روتلنجن الألمانية، شركة كابلات مصر، شركة النصر لصناعة السيارات، الجامعة الوطنية التقنية البيلاروسية، وتهدف هذه البروتوكولات إلى التعاون في مجال تنظيم وعقد أنشطة تدريبية مختلفة “دورات – ندوات – ورش عمل – مؤتمرات – زيارات ميدانية – استعانة بمدربين”، في النواحي التقنية المختلفة من أجل تنمية الموارد البشرية لكلا الطرفين، واستحداث برامج جديدة مُشتركة بين الطرفين لتنمية البيئة المُحيطة وتأهيل الخريجين لسوق العمل، فضلًا عن التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي، وإنشاء برامج مهنية ودراسية مُشتركة بين الطرفين، كما حصلت الجامعة على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد للتعليم الهندسي الكوري (ABEEK)، المسئولة عن ضمان الجودة والاعتماد للبرامج التكنولوجية والهندسية بدولة كوريا الجنوبية.
وشاركت جامعة بني سويف التكنولوجية في فعاليات الدورة الـ 26 للمنتدى والمعرض الدولي للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2022، والمنتدي الدولي الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني، والمؤتمر الدولي الأول للتعليم التكنولوجي، والملتقى الفكري الأول لطلاب الجامعات التكنولوجية، ونظمت الجامعة العديد من الأنشطة والندوات مثل تنظيم ندوة توعوية عن التحول الرقمي والشمول المالي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما نظمت الجامعات تدريبات للطلاب لإتاحة الفرصة للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجالات العمل المختلفة، كذلك ربط الدراسة بالجانب العملي ومُتطلبات سوق العمل، حيث تم تدريب الطلاب بمصنع الطاقة ومصنع الإلكترونيات بمحطة الطاقة الشمسية بالهيئة العربية للتصنيع وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، وزيارة ورش الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، بالإضافة إلى تدريب الطلاب بعدد من الشركات والمصانع الرائدة في المجالات التي تتناسب مع التخصصات الدراسية.
ووقعت جامعة سمنود التكنولوجية بروتوكول تعاون مع شركة ملامح لتصنيع الملابس الجاهزة، ويهدف البروتوكول إلى وضع خطة عمل مُشتركة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطورية والثقافية، من خلال تدريب الطلاب وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة لممارسة العمل في تخصص تصنيع الملابس، وكذلك إكسابهم المهارات الشخصية القابلة للنقل ومهارات إدارة وممارسة المهنة.
كما قامت جامعة سمنود التكنولوجية بتنظيم معرض للصناعات الغذائية، استعرض خلاله الطلاب مُنتجاتهم التي صنعوها بأيديهم، والتي اشتملت على منتجات الألبان بكافة أنواعها من الأجبان المُختلفة، وكذلك منتجات اللحوم والمخبوزات والمخللات والحلويات والمنتجات المُجففة والمجمدة والمعلبة، كما تم تغليف كافة المنتجات بطريقة احترافية وبشعار الجامعة.
ونجحت جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية في إبرام اتفاق مع جمعية مُستثمري 6 أكتوبر يتم بموجبه تدريب طلاب الجامعة في المصانع التابعة للجمعية؛ وإتاحة إمكانية توظيفهم في المصانع ذاتها، وكذلك تبادل عدد من المُقترحات حول الخطط الدراسية للجامعة في ضوء احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي.
وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بالنشر العلمي، من خلال تشجيع الجامعات التكنولوجية وحث أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على زيادة النشر العلمي، ونشر أبحاثهم العلمية في المجلات والدوريات العلمية العالمية، للارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الحيوي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون التعليم الفنى، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، إلى أن الجامعات التكنولوجية الـ7 التي تم تدشينها هذا العام، تقدم العديد من البرامج الدراسية المُميزة، والتي تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المُحيطة بها وشملت:
- جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية، تقدم برامج دراسية، تشمل “تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج – تكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج - تكنولوجيا الصباغة وتجهيز المنسوجات - تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة - تكنولوجيا الصناعات المعدنية - تكنولوجيا الصناعات الكيميائية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية”.
- جامعة برج العرب التكنولوجية تُقدم برامج دراسية، تشمل “تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية، تكنولوجيا الصناعات الغذائية، التخصصات الصحية، تكنولوجيا السكك الحديد”.
- جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تُقدم برامج دراسية، تشمل “تكنولوجيا البناء والتشييد - تكنولوجيا الأجهزة الكهربية والإلكترونية - تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربية - تكنولوجيا المياه والبيئة والتلوث - تكنولوجيا الصناعات الغذائية - تكنولوجيا الصناعات الكيميائية - التخصصات الصحية”.
- جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تُقدم برامج دراسية تشمل “تكنولوجيا الصناعات الخشبية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية- تكنولوجيا النقل البحري والموانئ - تكنولوجيا الخدمات الفندقية - تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر”.
- جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية تُقدم برامج دراسية، تشمل “تكنولوجيا البناء والتشييد - تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر- تكنولوجيا الخدمات الفندقية – تكنولوجيا الصناعات الغذائية - تكنولوجيا الصناعات الخشبية”.
- جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية تُقدم برامج دراسية تشمل “تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج - تكنولوجيا السكك الحديد- تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية - التخصصات الصحية”.
- جامعة مصر التكنولوجية تُقدم برامج دراسية، تشمل “تكنولوجيا الكهرباء والخلايا الكهروضوئية - تكنولوجيا التصنيع الميكانيكي- تكنولوجيا الميكانيكا - تكنولوجيا السيارات - تكنولوجيا الملابس الجاهزة - تكنولوجيا التبريد والتكييف - تكنولوجيا المعلومات - تكنولوجيا الصناعات المعدنية - الصناعات الخشبية - الصناعات الهندسية - التكنولوجيا الإلكترونية - التكنولوجيا الكهربية - صناعات الغزل والنسيج - الصناعات الغذائية - السياحة والنقل”.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تُمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة جيدًا للالتحاق بسوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، كما أن الشراكات التي تعقدها هذه الجامعات مع الجامعات التكنولوجية ببعض دول العالم ذات الخبرة الجيدة في هذا التعليم، وكذلك التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المُحيط بهذه الجامعات تجعل خريجي هذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الجامعات التكنولوجية شهدت هذا العام إقبالًا غير مسبوق من طلاب خريجي الثانوية العامة والشهادات الفنية على الالتحاق بها، وهو ما يعكس تطور ثقافة المجتمع نحو أهمية التعليم التكنولوجي؛ نظرًا لاحتياج المجتمع لخريجي الجامعات التكنولوجية الذين يتم تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.