حوار بين الرئيس السيسي وأحد أصحاب المصانع: كلمني أنا غليتوا العلف ليه؟ .. فيديو

دار حوار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأحد أصحاب المصانع من خلال الفيديو كونفرانس وذلك خلال افتتاح الرئيس اليوم عددا من المشروعات اليوم بسوهاج.

ومازح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أحمد عنتر صاحب مصنع الاعلاف بالمنطقة الصناعية غرب جرجا بمحافظة سوهاج، قائلا: "غليتوا العلف ليه يا أحمد؟ "، ليرد "بقوله:" العلف عندى رخيص.. وأنا شغال علاف مواشى وتسمين".

ووجه الرئيس تساؤلا لصاحب المصنع عن عدد العمال العاملين بالمصنع ومرتباتهم  ليرد صاحب المصنع عندي 25 عامل والمرتبات من 3 الاف ونصف حتى 7 الاف.

واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى حديثه لصاحب مصنع الأعلاف خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بسوهاج: " الدنيا ماشية معاك كويس؟.

وقال الرئيس لصاحب المصنع: ربنا يوفقك.. كلمنى أنا وملكش دعوة باللى بيكلمك.. واستسفر الرئيس عن عدد العمال ومرتباتهم، قائلا: "كام واحد شغال معاك؟ وبتدي مرتبات قد إيه؟.. ليجاوب أحمد: "25 عامل يا ريس.. والمرتبات من 3500 آلى 7 آلاف، كاشفا عن إنتاج نحو 5 أطنان من العلف فى الساعة الواحدة".
 

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم كلمة في ختام جولته بمحافظة سوهاج لافتتاح عددا من المشروعات القومية والتنموية، قال فيها: "كل سنة وانتو طيبين جميعا.. وإن شاء الله سنة سعيدة وطيبة علينا كلنا بأمر الله سبحانه وتعالى".

أضاف الرئيس السيسي، في كلمته: "إنه لمن حسن الطالع ومن دواعي سروري أن أستهل زيارتي الميدانية في مطلع عامنا الجديد 2023 بزيارة محافظة سوهاج، قلب صعيد مصر الطيب، أرض الخير والأصالة وبلد الحكمة التي عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السينين حين شرع أجدادنا في عمارة الأرض وبنائها، ولا أخفى عليكم بالغ سعادتي بوجودي وسط أهل سوهاج بصفة خاصة وأهل الصعيد بصفة عامة، ولاسيما وهم أهل الكرم والطيبة والشهامة".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات بسوهاج اليوم- أهلنا الكرام في صعيد مصر الطيب إن الفخر قد بلغ بي مبلغه ونحن نشهد الإنجازات تتحقق والحلم الكبير بدأت ملامحه تشكل واقعا ملموسا بتخطيط محكم وسواعد مصرية قادرة على تحويل الحلم لحقيقة.

وأضاف قد ازداد فخري ونحن نشهد ملاحم البناء معا وفي مقدمتها صعيدها الطيب الذي عانى كثير ولذلك كانت توجيهاتي واضحة للحكومة في وضع الصعيد ضمن أولوياتها سواء على مستوى الخدمات المقدمة أو الصحية والتعليم أو البنية التحتية بالتوازي مع المشروعات الكبرى.

وتابع أؤكد لكم بشكل قاطع وإرادة حقيقة بأننا ماضون قدما في تطوير صعيد مصر وبذل كل جهد يحقق للصعيد ما يستحقونه.

وأشار إلى أن تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من عامها الأول وهي والتي زاحمت كورونا في تأثيراته عالميا، ولم ينج منها قاص أو دانِ، وسببت تداعيات سلبية على العالم وفي مصر واجهنا التحديات بثبات وقوة على الإصلاح الاقتصادي في مواجهة الأزمة العالمية، وقد كانت فلسفة إدارة الأزمة لبذل الجهد لتقليل آثارها على المواطن والعمل على تقليل موجات التضخم وقد عملت الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص وتنفيذ مبادرات ودعم الصادرات.

واستكمل "إنني أؤكد لكم اننا رغم كل الصعاب سنمضي معا لعبور الأزمة وصناعة مستقبل باهر ويليق بتضحينا ونفتخر ونحن نقدمه للاحفاد والأبناء، فمصر الوطن العظيم الذي علم الدنيا وعلمها كيف تصنع المحضارة والمعجزات قادرة على ضياغة التاريخ مرة أخرى بسواعد أبنائنا جميعا بإذن الله.