محافظ أسيوط مهنئًا بأعياد الميلاد: مصر ستظل نسيجاً مترابطاً بأواصر المحبة والسلام

أكد محافظ أسيوط عصام سعد، على روح المحبة السائدة بين أبناء الوطن الواحد، فمصر دائما بلد المحبة والأمان وستظل دائمًا نسيجاً مترابطاً بأواصر المحبة والسلام.

جاء ذلك خلال جولته اليوم الأربعاء لكنائس المحافظة؛ للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث زار مطرانية الأقباط الارثوذوكس بمركز أبويتج والكنيسة الإنجيلية الأولى بكوم عباس بحي غرب مدينة أسيوط.

وحرص محافظ أسيوط على تقديم التهنئة للإخوة الأقباط في مقر مطرانية الأقباط الأرثوذوكس بمدينة (أبوتيج) وكان في استقباله نيافة الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم وعدد من رجال الدين والقساوسة.
وأشار المحافظ إلى أن الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تسمح بوجود أي تفرقة على عرق أو جنس أو دين، فالعمل ثم العمل هو شعار الجميع، لافتا إلى ما يحدث في مصر من إنجازات وتنمية لبناء الدولة من خلال المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" لتغيير واقع حياة للمواطنين للافضل وتوفير حياة كريمة من خلال المشروعات القومية والتنموية العملاقة التي يجري تنفيذها بالمحافظة تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
من جانبه.. أعرب الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم عن بالغ شكره لمحافظ أسيوط والمهنئين، مشيرًا إلى أن الأعياد مظهر من مظاهر الفرحة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، مقدمًا الشكر للرئيس السيسي على جهوده الوطنية المخلصة من أجل إحياء الوطن من جديد ودفعه من خلال الجد والعمل بمشروعات قومية نحو التقدم وجمهورية جديدة لتحيا مصر دائما.
بعدها توجه المحافظ ومرافقوه لزيارة الكنيسة الإنجيلية الأولى بحي غرب مدينة أسيوط، وكان في استقباله القس باسم عدلي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى والشيخ صمويل باقي صدقه عضو المجلس الملي الإنجيلي العام وأعضاء المجلس.
بدوره.. عبر القس باسم عدلي راعي الكنيسة الانجيلية الأولى عن امتنانه لزيارة المحافظ ومشاعر المحبة والتآلف التي تجمعنا، مؤكدًا أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هي رسالة محبة للعالم وفرصة طيبة أمام كل إنسان لإحياء الخير في كل مكان مع نفسه وأسرته ومجتمعه من أجل صنع مستقبل أفضل.