أمين «قيادات المرأة العربية»: عهد الرئيس السيسي العصر الذهبي للمرأة المصرية
أكدت الأمين العام لاتحاد قيادات المرأة العربية الدكتورة هالة عدلي حسين، أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد العصر الذهبي للمرأة المصرية، مشيدة بما حصلت عليه المرأة في عهد الرئيس السيسي .
وقالت حسين، -في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش أحد المنتديات العربية بالعاصمة الأردنية-، إن المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي حصلت على العديد من المناصب والمميزات والمكتسبات التي لم تحصل عليها من قبل.
وأضافت أن الرئيس السيسي ومنذ اليوم الأول وضع المرأة المصرية في مكانها الذي تستحقه، مشيرة إلى أن المرأة استطاعت أن تثبت للعالم أنها جديرة بما وصلت إليه من مناصب ومساهمتها في حل العديد من الأزمات، بالإضافة إلى وقوفها مع الدولة المصرية وحمايتها من الانهيار.
وكشفت أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية أن الاتحاد يساهم في الترويج وتنفيذ المبادرات التي يطلقها الرئيس السيسي لدعم المرأة المصرية، موضحة أن الاتحاد قام وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بالتوعية بأهمية وعلاج سرطان عنق الرحم عند النساء ضمن مبادرة الرئيس السيسي لصحة المرأة المصرية.
وأشارت إلى أن الاتحاد وبالتعاون أيضا مع الوزارات المعنية في مصر سيقوم بعمل مسح في جميع أنحاء الجمهورية بشأن سرطان عنق الرحم، لافتة إلى أن الاتحاد قام بدور هام في محور الصحة وخاصة خلال فترة جائحة كورونا في كافة الدول العربية خصوصا مصر.
ولفتت الدكتورة هالة عدلي حسين إلى أن سرطان الثدي لدى المرأة يعد ضمن أولويات واهتمامات المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي، مشيرة إلى العديد من الحملات التوعية والكشف والعلاج ضمن هذه المبادرة.
وبشأن دور الاتحاد على مستوى الدول العربية وخصوصا مصر، أوضحت الأمين العام لاتحاد قيادات المرأة العربية، أن الاتحاد يعمل على الاستفادة من خبرات وعضوية وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج من أجل المساهمة والقيام بدور حيوي في تنفيذ أولويات العمل المجتمعي وكذلك تنفيذ المبادرات الرئاسية فيما يخص المرأة المصرية.
ونوهت بأن الاتحاد يقوم بعمل ندوات "أون لاين" من خلال مشاركة ممثلين عن الدول العربية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة فيما يعود بالنفع على عمل الجهات المعنية، مؤكدة أن مصر حققت نجاحا عاليا جدا في دعم المرأة وتوليها مناصب رفيعة المستوى من وزراء وغيرها ومن ثم تصدير هذه التجارب على العالم العربي.
وأوضحت أن الاتحاد يعمل ضمن ملتقى الاتحادات النوعية المتخصصة برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية ويعقد اجتماعه كل سنة أو كل 6 أشهر، وتابعت أنه عقد العديد من الملتقيات، وسيعقد الملتقى القادم بالإمارات، مشيرة إلى أن الملتقى يتم خلاله عرض الأنشطة التي تم تنفيذها في الفترات السابقة بناء على المحاور التي يتم العمل عليها .
وكشفت أن الملتقى يعمل على محاور التنمية المستدامة وأهدافها ومنها التعليم والصحة والتحول الرقمي على أساس أن لها علاقة بكافة الأهداف الأخرى، مشيرة إلى أنه تم إضافة التغيرات المناخية بعد النتائج الهامة لمؤتمر الأطراف المناخية "cop27" الذي عقد نوفمبر الماضي في شرم الشيخ وكذلك الأمن الغذائي بعد الأزمة الروسية الأوكرانية.
وحول ورش العمل والأهداف التي يسعى إليها الاتحاد، قالت أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية، إن الاتحاد يقوم بالتدريب والتوعية على محاور التنمية المستدامة، موضحة أن ما يخص محور التعليم نترك لكل دولة من الدول الأعضاء التعامل مع التعليم حسب ظروفها وإمكانياتها مع تبادل الخبرات بين بعضها البعض.
ورأت أن الاتحاد لا يستطيع أن يضع خطة بمفرده للتعامل مع جميع الثقافات في مختلف الدول العربية، بل يعمل على دراسة كل دولة وثقافتها ويتعامل معها، مشددة على ضرورة الاهتمام والتعاون والتنسيق بين كافة الثقافات والجهات المعنية في كافة الدول العربية.
وأردفت أن الاتحاد يقوم بعمل ورش تدريبية في تخصصات عدة لمساعدة الشباب العربي للتواجد في سوق العمل، موضحة أن التدريب يشمل العديد من المجالات ولدينا الكثير من المستشارين في العلاقات الأسرية لمواجهة مشاكل مثل الطلاق وعمل إحصاءات لأسبابه والمشاكل التي تؤدي إلى هذه الظاهرة.
وفيما يخص التغيرات المناخية وتوصيات مؤتمر "cop27"، كشفت الدكتورة هالة عدلي حسين أنه تم عقد ندوات وأبحاث عن استخدام الهيدروجين الأخضر، حيث قدم العديد من الخبراء أبحاثا مهمة جدا عن استخدام الهيدروجين الأخضر، مشددة على ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في الدول العربية وخاصة مصر.
وبشأن دور الاتحاد في الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي العربي، أشارت إلى قيام الاتحاد بعمل أبحاث من قبل الأعضاء والخبراء بشأن مخلفات الزراعة وتدوير المياه الصناعية وغيرها، مؤكدة أن الاتحاد يمتلك العديد من الأفكار التي تحتاج إلى تطبيق فعلي فيما يخص الأمن الغذائي.
وشددت على ضرورة تشجيع المستثمرين لتمويل البحث العلمي وتدريب المزارعين، مؤكدة حاجة الدول العربية إلى مستثمر يربط بين البحث العلمي والتقنيات الحديثة، ومصادر جذب للمستثمر.