عمرو مصطفى: اكتشفت نفسي وبلحن من وانا عمري سنة ونص
قال الفنان عمرو مصطفى أنا اللي اكتشفت نفسى وكانت البداية فى فترة الإعدادي، لما كنت بمسك القصائد ألحنها وكنت بحفظها كأنى بغنيها، وبابا قالى إني كنت بلحن من وأنا عندى سنة ونص، وكنت دايما بحب أسمع موسيقى مختلفة، وكنت بسمع دايما أجنبى لحد ما فى فترة شدتنى أغنية مختلفة لمحمد منير كان اسمها "يا ليلة عودي تاني"، ولأن الموسيقى لها أسرار وإحساس وعلم حبيت العالم ده، جاء ذلك خلال سهرة غنائية خاصة على نغم اف ام والسهرة من تقديم مروة عمر.
وأضاف من وأنا فى تالتة كلية حقوق جامعة القاهرة ما اتخرجتش لحد الآن وأبنائي دلوقتي فى مرحلة الجامعة أيضاً، وعملت مع محمد منير، أكتر من ١٢ أغنية زي البنات، وعلشان يشبهلك، ويا مصر يا أم الدنيا يا أغلى الأوطان ، ويا غزال.
وعن كوكب الشرق فقال أم كلثوم كانت بتعمل ٧٥ بروفة وده سبب نجاح أغانيها لأن الأغنية كانت بتُنفذ صح، وأنا قعدت سنتين أحاول أعمل تجارب داخل الاستوديو علشان أقدر أغير لون الموسيقى بتاعتى دلوقتى أى أغنية هتسمعوها بعد كده، هتلاقو ليها base وليها time معين.
أما أغنية "سيبوه" عاملة ترند ومشاهدات ٥ مليون ونص و ما كانتش أغنية، هى كانت تجربة، والفكرة اللي عملتها هى ال message song وفيها بنزل أغنية لمدة دقيقة بشوف فيها ردود الأفعال وبعد كده لو عجبت الناس بنزلها.
وعن أغنية "رقصة' فعملتها فى تركيا والموزع اللي عملها ما بيعرفش يعمل غير rock بس أنا خليته يعمل مقسوم بيرقّص لأن ده كله علم وبيتميز الشخص التركى إن ذوقه حلو فى الأصوات وأصواته كبيرة فلما عملتها بالشكل بتاعى معاه والبرمجة بتاعتى عملت حاجة مختلفة و الأغنية دلوقتى داخلة على ٣ مليون مشاهدة.
وعن أصعب المواقف في حياته فقال بعد وفاة والدتى حصلى نوع من الاكتئاب، وبعد شهرين روحت قضيت رمضان في أسبانيا كنت بلاقى ناس كتير توقفني وتقولى فى رمضان!
وعن الشاعر الغنائي أمير طعيمة فقال هو صديق من الشخصيات اللي كملت معايا مشواري، وهو شخصية زي الشخصيات الأجنبية في المعاملات، أما مصطفى نصر فهو شاعر شاطر وموهوب وكان موهوب وناجح من قبل ما أشوفه و أما خالد تاج الدين واحمد على موسى والربيع السويفى دول زمايلى ومن الناس الشاطرة.
انا هركز مع عمرو مصطفى الخمس سنين الجايين والدقيقة عندى مهمة عشان أطلع فيها إنتاج، عايز أطلع شعراء جداد وموزعين بس الموزعين هينفذوا أفكاري فقط، لأني محتاج أجيب خبرة من الخارج لهنا علشان ابتدى أعلمهم، يعنى الموزعين اللي هتبناهم الفترة الجاية مش هكتب اسمائهم على الأغاني هم هينفذوا أفكاري فقط وده اللي كان بيحصل مع الموزعين اللي كانو بيشتغلوا معايا من قبل كده.
واختتم قائلا أقول لكل الناس كل سنة وانتم طيبين وأي حد زعلان مني ما تزعلش، وجيبت موبايل جديد مش كاتب فيه أي اسماء وأي حد بيكلمني بيسأل عليا بسجله، وانا محتاج مفاجأة السنة دي إن ابنى يجيب مجموع كبير ويدرس حقوق برة، وعايز أدي هدية لنفسى السنة دي ومحتاج اكافىء نفسي لأني تعبت جدا.