الشباب والرياضة تطلق فعاليات المُعسكر التمهيدي لمُنتدى الطريق إلى الجمهورية الجديدة
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، المُعسكر التمهيدي لـ"مُنتدي الطريق إلى الجمهورية الجديدة " في نسخته الثالثة بالمدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية، خلال الفترة من ٢٩ ديسمبر الجاري لـ١ يناير ٢٠٢٣، بمشاركة ٤٠٠ شاب وشابة من مختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون مع الكيان الشبابي «اتحاد طلاب تحيا مصر»، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وشهدت فعاليات اليوم الأول حضور الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتاهيل الكوادر الشبابية، ومصطفى قطامش مؤسس الكيان الشبابي "اتحاد طلاب تحيا مصر"، وخالد فوزي مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية.
في مستهل كلمته قدم مصطفى قطامش مؤسس الكيان الشبابي "اتحاد طلاب تحيا مصر"، شكره واعتزازه بالدعم المستدام من قبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، وتوجيهاته بنشر برامج بناء الوعي لدى الشباب وإبراز دور الشباب وجهودهم والمسؤولية المجتمعية لديهم وتنمية مهارتهم للوصول بهم إلى الجمهورية الجديدة، وإبراز أهمية دور الدولة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.
من جانبه نقل الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، تحيات وإهتمام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومتابعته المستمرة للفعاليات، مُثمنا حضور الشباب المشترك، مطالبًا بالعمل على استدامة المُنتدى كمنصة حوارية تهدف إلى الجمع بين شباب الجمهورية للمشاركة والتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات من خلال المناقشات الواسعة وتبادل الأفكار والخبرات من خلال الجلسات وورش العمل بين الشباب والمتخصصين وقادة الفكر والشخصيات العامة في المجتمع.
وأشار خالد فوزي مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية إلى أن الوزارة تسعى من خلال خُطتها الاستراتيجية إلى تقديم كل سُبل الدعم والتأهيل للشباب مصر الواعد لزيادة فرصهم في التمكين وتولي القيادة في كل المستويات، وتضع ذلك ضمن أولوياتها في طريقها للوصل إلى الجمهورية الجديدة.
يُذكر أن مُنتدى الطريق للجمهورية الجديدة يهدف إلى رفع وعي الشباب بقضايا الأمن القومي، ودعم الشباب واشراكهم في الحوار المجتمعي من خلال عقد سلسلة من اللقاءات بالقيادات التنفيذية بالمحافظات، ورفع وعي الشباب بدور وإنجازات الدولة في الجمهورية الجديدة تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ، بالإضافة إلى توحيد مجهودات العمل المجتمعي والتنموي.
