«القومي لحقوق الإنسان» يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس
وقعت اليوم مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مشترك، لإعداد وتنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى رفع الوعي وبناء القدرات في مجال حقوق الانسان ببناء كوادر واعية بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان من طالبات وطلبة الجامعة، تشجع الشباب علي ادراك قيمة حقوق الانسان كوسيلة لتحقيق الرفاهية والديموقراطية وتنشر تلك القيم بين اقرانهم وأسرهم والمتعاملين معهم وتبادل الخبراء والمتخصصين من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والأكاديميين بجامعة عين شمس في تنفيذ الأنشطة ذات الصلة ببرامج الخطة التنفيذية للاستراتيجية وتلعب الجامعات دورا محوريا لنشر ثقافة حقوق الانسان.
كما يهدف البرتوكول الى العمل المشترك لتنفيذ الاستراتيجية من خلال شباب واعى بحقوق الإنسان وهذا كفيل بإحداث نقله نوعيه على ارض الواقع.
جاء توقيع البروتوكول على هامش الندوة التي نظمتها جامعة عين شمس بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان " دور الشباب في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان "، بحضور الدكتور النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.
وقالت خطاب في كلمتها إن حقوق الإنسان هي الوسيلة المثلي لحل المشكلات المستعصية مهما بلغت صعوبتها. وأبدت فخرها وسعادتها بدور جامعة عين شمس في تنمية المجتمع وقدمت الشكر الي رئيس الجامعة وقياداتها على رفع الوعي الثقافي.
كما شملت الندوة حوار ومناقشة مفتوحة مع الطلبة عبروا خلالها عن آرائهم بحرية ووجهوا عددا من الأسئلة تتعلق بدور المجلس ، ووجه النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان الدعوة لطلاب الجامعة لزيارة مقر البرلمان والتعرف علي دوره.
كما اقترح الطلاب تعاون الجامعة مع مجلس حقوق الانسان ومجلس النواب في تنظيم جلسات محاكاة للبرلمان ومجلس حقوق الانسان وتمت الاستجابة لهذه الرغبة لفائدتها في تبسيط وشرح المفاهيم وفلسفة عمل هاتين المؤسستين وبعض القضايا التي ارتبطت بمفهوم وتعريف حقوق الإنسان، وطبيعة عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان واختصاصاته.
شارك في الندوة سميرة لوقا، عبد الجواد أحمد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وبحضور عدد من باحثين المجلس القومي لحقوق الإنسان .
وخلال الندوة تم تكريم مشيرة خطاب والنائب طارق رضوان ، ومنحهما درع الجامعة تقديراً لمجهوداتهما في تعزيز حقوق الإنسان.