تجدد الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين أكراد وإغلاق بعض شوارع باريس
تجددت الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين أكراد، في العاصمة باريس.
ودفعت الشرطة الفرنسية، بتعزيزات لاحتواء الاشتباكات، وأطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في باريس، ذلك وفقًا لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
وحرص الأمن على غلق عددٍ من الشوارع المؤدية لموقع الاشتباكات في العاصمة، لمحاولة السيطرة على الموقف.
جاء ذلك على خلفية إعلان النيابة العامة الفرنسية، أمس الجمعة، ارتفاع ضحايا إطلاق النار في وسط العاصمة باريس إلى 3 أشخاص لقوا حتفهم، وإصابة 4 آخرين، فيما تم توقيف المشتبه به الرئيسي في الهجوم.
وحدث إطلاق النار في شارع دانجيين في الدائرة العاشرة وسط باريس، فيما أفادت رئيسة البلدية بأن الحادث وقع في مركز ثقافي كردي.
وقالت رئيسة بلدية الدائرة العاشرة ألكسندرا كوردبرد، إن "إطلاق النار وقع في مركز للجالية الكردية في شارع دونجان، وكذلك في مطعم يواجه المركز الكردي، ومحل لتصفيف الشعر".
وقالت النيابة العامة: "فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية".
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على "تويتر"، توقيف "منفذ العملية"، مشيرًا إلى أنه سيعاين موقع الحادث لاحقاً.