وزيرة التضامن تزور مستشفى 57357 وتلتقى الأطباء وأسر المرضى.. صور
أجرت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، زيارة تفقدية لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357، حيث كان في استقبالها الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وأيمن عبدالموجود، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي.
وتفقدت القباج الخدمات العديدة المتطورة التي يقدمها المستشفى للأطفال وأسرهم، حيث التقت الأطباء والأبناء وأسرهم وتحاورت معهم حول تاريخ المرض وتقدمهم للمستشفى للعلاج، وجودة الخدمة المقدمة، كما استمعت لعلاقتهم بالمستشفى الذي يقدم علاجًا ويعافي أولادهم، وأظهرت إعجابها بالأمهات والأطفال الذين رغم الألم والصراع مع المرض، أظهروا شجاعة في المواجهة وأمل في الشفاء.
وأكدت وزيرة التضامن، أن مستشفى سرطان الأطفال صرح عظيم وقلب الإنسانية، وأنها صُنعت بأياد مصرية، وبعقول مصرية تفخر بها الدولة، وأنها تراعي حقوق الطفل المصري المصاب بالسرطان في العلاج الآمن والجيد والمجاني لغير القادرين، وأنه يتميز بجودة عالمية بما يضم من أجهزة متطورة نادرة في المنطقة العربية، كما أنه حصل على معايير الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأثنت، على ما شاهدته من جودة في الأداء وكفاءة في التجهيز، وتأهيل لفريق العمل بمعايير تضاهي ما يقدم في المؤسسات العلاجية العالمية الكبرى، بما يشمل محاور البحوث والتجارب العلمية والإكلينيكية، والكشف والتشخيص، وتحضير الدواء والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الدوائي والإشعاعي والكيميائي، والدعم النفسي، والعلاج بالفن، ومعايير سلامة الغذاء، بالإضافة إلى حسن ضيافة الأطفال وأسرهم بما يقدم لهم وبصفة خاصة لغير القادرين مجانًا، مُشيرة إلى أن المستشفى به جانب استثماري قوي لتنمية الموارد من الأنشطة البحثية والتعليمية والعلاجية يتم تسويقه حاليًا، وخطة استدامة منتظر أن تؤتي ثمارها خلال عامين من تاريخه.
وأضافت القباج، أن وزارة الصحة والسكان هي المعنية باعتماد الخدمات الطبية التي تقوم بها المستشفيات التي تديرها جمعيات أهلية، ويتم التنسيق بين كل من وزارتي التضامن والصحة في هذا الشأن، لاعتماد وترخيص هذه الخدمات قبل الموافقة الإدارية والفنية والمالية من وزارة التضامن.
كما أشادت، بالتحول الرقمي والتكنولوجي الذي يتمتع به المستشفى، وما يجري به من إجراءات حوكمة قوية تساعد على ترشيد الموارد، وتمنع أي إهدار أو إهمال أو فساد.
وأفادت الوزيرة، بأن وزارة التضامن تشعر بمسؤولية مجتمعية نحو صحة أطفالها، وأن مصر لديها مجتمع مدني قوي يعلم ماذا يفعل، وأصبح أكثر من أي وقت مضى يتميز بالعلمية وبالدراسة، ويحسب قواعد الاستدامة، مؤكدة أن هناك فرصًا كبيرة لهذا المستشفى كي يتقدم ليس لنفع أطفاله فقط، وإنما لأطفال الدول الأخرى رافعًا اسم مصر عالياً، لما يضمه من جودة عالمية.
وتعهدت، بأن وزارة التضامن ستساند هذا الصرح العظيم بكل قوة، خصوصًا أن مهمة الوزارة محاربة الفقر بكل أشكاله، بما يشمل المرض والجهل، حيث إنه لا استثمار في البشر دون الاهتمام بصحة المواطنين.
وناشدت، القطاع الخاص والاستثماري وكل الفئات القادرة من أبناء مصر الكرام داخل الوطن وخارجه تقديم العون والدعم لمستشفى 57357، مشيرة إلى أن مصر تعد على رأس الدول التي تحترم صحة أبنائها، وتصبو نحو تحقيق الحياة الكريمة لأبنائها.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمبلغ 75 مليون جنيه، يشمل موارد من الحماية الاجتماعية بالوزارة وبنك ناصر الاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن، ثقتها في أن يخرج المستشفى من العثرة الاقتصادية سالمًا قويًا، مُبدية ثقتها في أن يستعيد المستشفى قوته بشكل مستمر يفوق الأعوام السابقة، خصوصًا أنه يتمتع بنسب شفاء تقارب المستشفيات العالمية، وهو يعالج أنواع سرطان صعبة تشمل سرطان المخ والعظام، متبعًا مناهج علمية حديثة في زراعة النخاع، وذلك بنسبة نجاح تزيد على 65% وتصل إلى 80%.
وتمنت الوزيرة، الشفاء لأطفال مصر، داعية أن يمن الله على مصر وأهلها بالصحة والعافية والرقي، لتصبح مجتمعاتنا عفية قوية تقوى على الإنتاج، وتساهم في رقي الدولة ونهضتها.