وزير التعليم العالي يرأس الجلسة الافتتاحية للدورة الـ43 لـ«الإيسيسكو».. صور
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، رئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الـ14، اليوم الجمعة، الجلسة الافتتاحية للدورة الـ43 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، التي تستمر على مدار يومي 23-24 ديسمبر الجاري، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذى للإيسيسكو فى دورته الـ43، والدكتور أشرف العزازي، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ومشاركة أعضاء المجلس التنفيذى بالدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمقر الإيسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط.
في مستهل كلمته، وجه الوزير الشكر لمنظمة الإيسيسكو، مؤكداً أنها تمثل الإطار الأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، مشيرًا إلى حرص منظمة الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها، بهدف الاستجابة لمتطلبات سياقات المستقبل، والعمل على وضع رؤية مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.
وأشاد عاشور، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الإيسيسكو، للعمل على رفع مستوى أدائها ودورها، مشيرًا إلى أن المنظمة تمثل نموذجاً متميزًا للتعاون البناء والحوار المثمر في مجالات عملها، الذي انعكس على ريادتها في مجالات عدة، منها: استشراف المستقبل، والحفاظ على التراث الثقافي، ونشر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، كذلك بناء القدرات الوطنية بالدول الأعضاء من خلال دعم التعليم، وتأهيل وتدريب الشباب والنساء، ودعم البحث والابتكار، مؤكدًا على أن الإيسيسكو لم ولن تدخر أي جهد للدفع قدمًا بكل مبادرة محمودة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لصالح دولنا الأعضاء، وبما يحقق طموحات شعوب دول العالم الإسلامي.
من جانبه، أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستمرة في نهجها التجديدي والتحديثي، لتكون منظمة ذات توجه عملي متكامل، منوهًا إلى أن الإيسيسكو حصلت على العديد من الجوائز والشهادات العالمية المتميزة خلال عام 2022.
واستعرض، أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو، من خلال عقدها العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل، وإطلاقها مبادرات وبرامج تولي أولوية للنساء والشباب، والتكنولوجيا وعلوم الفضاء وحماية التراث، وتستحدث عددا من الكراسي العلمية في الجامعات المرموقة.
وأضاف المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تنهض بمبادئ التسامح وتتطلع بعين الاستشراف إلى مستقبل الغد، وتهتم بالفنون والآداب، وتنمية المواهب والمهارات للشباب، وهي منظمة تعمل وفقًا لشروط الحوكمة والشفافية.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، أن المنظمة أصبحت في مكانة تستحق الثناء والتقدير، حيث إنها تسعى إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة من خلال مختلف الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إرساء ممارسات تربوية وثقافية وعلمية متميزة، من أجل مواجهة التحديات ومواكبة الاحتياجات المستجدة للدول الأعضاء.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية أعلن المدير العام للإيسيسكو الانضمام الرسمي للجمهورية اللبنانية إلى المنظمة، وأنها استوفت الإجراءات القانونية، حيث تلقى رسالة رسمية من نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، حول هذا الشأن.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن ينعقد على مدار يومي 23-24 ديسمبر الجارى أعمال المجلس التنفيذى لمنظمة الإيسيسكو فى دورته الـ43، لمناقشة التقرير التنفيذى عن أنشطة المنظمة لعام 2022، وكذلك التقارير المالية للمنظمة لعام 2021، فضلًا عن مناقشة تقرير الإيسيسكو حول مساهمات الدول الأعضاء فى موازنة المنظمة للسنة المالية 2021، والتصور العام لمشروع ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي، والتباحث حول مقترح تعديل بعض مواد النظام الأساسى لموظفى الإيسيسكو، والنظام الداخلي لصندوق التعويض عن التوقف النهائي عن العمل، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية التعاون بين اللجان الوطنية ومنظمة الإيسيسكو.