رئيس جامعة الأقصر يفتتح مؤتمر المشاركة المجتمعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بمكتبة مصر العامة
قال رئيس جامعة الأقصر الدكتور حمدي محمد حسين، أن جامعة الأقصر من أولى الجهات الحكومية بالمحافظة المهتمة بذوي الهمم، موضحا أنه تم توقيع عدد من البروتوكلات مع الجهات المتخصصة لتوفير سبل التعايش مع إعاقتهم ودعمهم بالدعم الكامل في مختلف المؤسسات الكبرى.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة اليوم /الأربعاء/ بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر المشاركة المجتمعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جميعة اللؤلؤ المكنون للتنمية بالمحافظة، لدعم ذوي الهمم في كافة مراحل حياتهم العمرية المختلفة التعليمية والمهنية.
وقال إنه تم تجهيز جميع الكليات بالجامعة بالكماليات الحديثة لإتمام الطلاب لمراحلهم بالتعليم الجامعي مثل كلية الألسن، والآثار، لعدم وجود تحضيرات عملية في تلك الكليات.
وأكد رئيس الجامعة أن يد العون ممدودة لكل رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والجميعات الأهلية والمؤسسات الحكومية لتوفير حياة كريمة لذوي الهمم منذ نعومة أظافرهم وحتى يكونوا نماذج مشرفة، جاء ذلك بالتوازي مع إطلاق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة في كل ربوع الجمهورية، مشيراً إلى السعي لأن يكون عام 2023 شاهدا على النقلة النوعية بالجامعة في مختلف المجالات البصرية، والسمعية، والصحية، وذلك بافتتاح مستشفى الأقصر الجامعي لتكون مؤهلة لاستقبال ذوي الهمم وخدمتهم، ورفع مستوى العاملين بالجامعة من إداريين وفنيين.
بدوره، قال الدكتور أحمد عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة جميعة اللؤلؤ المكنون، أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير بجانب الدولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة بشكل عام، ومواجهة التحديات الاجتماعية ومنها رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن مؤسسات المجمتع المدني تقدم رسالة هامة في سبيل تخفيف حدة مشكلة الإعاقة ونشر الوعي المجتمعي بأبعادها، من خلال برامج تثقيقية تعمل على زيادة الوعي بقضية الإعاقة، وأيضا تهتم من خلال العديد من المراكز المتخصصة بوضع البرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المناسبة لدرجة الإعاقة ونوعها من خلال مختصين في مجالات التدريب والتعليم .
كما تفقد رئيس الجامعة المعرض المقام على هامش المؤتمر، والتقى بأوائل الدارسين في مختلف المراحل التعليمية المختلفة.
ودارت الجلسة خلال ثلاث حلقات نقاشية للتوعية بالخدمات الحكومية التي تقدم لذوي الهمم ومحاولاتهم لمواجهة التحديات التي تواجههم، كما دارت المناقشات حول الحديث عن رعاية الدولة المصرية القديمة بذوي الهمم، ودور المجتمع المدني في رعايتهم، وبعد ذلك تكريم الأوائل في المراحل الدراسية من ذوي الهمم.