مدير المتحف المصري في كندا: نهدف إلى تعريف أبناء الجيل الثاني والثالث بحضارة أجدادهم
قال مدير المتحف المصري في مدينة مسيساجا الكندية، إيهاب بخيت، إن المتحف هو الوحيد في كندا، الذي يعرض نسخا طبق الأصل لكنوز الآثار المصرية ، لافتا إلى أن المعروضات تركز على آثار الملك توت عنخ آمون.
وأضاف بخيت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط -،أن المتحف بدأ منذ نحو سبع سنوات من قبل عدد من المصريين المتحمسين لعرض التاريخ المصري العظيم على الشعب الكندي، مضيفا أن الأهداف الرئيسية لإنشاء المتحف هو عرض الحضارة والتاريخ المصري في كندا، بجانب أن كندا تشجع جميع المهاجرين على الإحتفاظ بهويتهم وثقافتهم الأم مع الإندماج مع الحضارة الكندية، تعريف أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين لمصريين بتاريخ وحضارة آبائهم وأجدادهم، وخاصة هؤلاء الذين لم يتسنى لهم الفرصة لمشاهد عجائب هذه الحضارة العظيمة في مصر، وأخيرا هو أن يصبح هذا المتحف مركزا تعليميا لكل من يرغب في دراسة التاريخ والحضارة المصرية.
وأكد بخيت أن المجموعة المعروضة ليست آثارا حقيقية بل هي نسخ طبق الأصل من الآثار المصرية وهي مصنعة في ورش وزارة الآثار في القاهرة ويوجد شهادة من وزارة الآثار بأنها سورة طبق الأصل .
ويشارك المتحف في العديد من الفعاليات الثقافية الكندية بالإضافة إلى تنظيم محاضرات لنشر الثقافة وقيم الحضارة المصرية في كندا. يذكر أن مجلس إدارة المتحف يتكون من متطوعين عاشقين لمصر، والمتحف متاح للجمهور مقابل الحجز المسبق.
وأعرب بخيت عن أمله في نقل المقر الحالي للمتحف إلى مبنى أكبر ومستقر، وزيادة البرامج التعليمية والمدرسية للمتحف، وهو ما سيساهم في زيادة عدد زواره.
