أهواء ماسك المتقلبة تُبعد أهم منشئي المحتوى عن «تويتر»
أثارتْ سياسات محتوى شركة "تويتر" المتغيرة باستمرار التي يتبعها إيلون ماسك، والتي يتم تطبيقها عشوائياً لتبرير حظر حسابات عدد من الصحفيين البارزين الذين يغطونه، حفيظة الجهات التنظيمية ودعاة حرية التعبير.
أعطت هذه الخطوات أيضاً، الأشخاص الذين يصنعون أكبر قدر من المحتوى للشبكة الاجتماعية، سبباً للفرار، وهو ما قد يُضر بالشركة من الناحية التجارية.
على "تويتر"، تنتج أقلية صغيرة من المستخدمين، الغالبية العظمى من التغريدات، ووفقاً لشركة "بيو ريسيرتش" (Pew Research)، فإن 97% من المشاركات تأتي من 25% من المستخدمين، أولئك العاملون في مجال الإعلام، الذين يعتمدون على موجز "تويتر" سريع التدفق لإثراء وظائفهم، هم من بين المستخدمين الأكثر قوة، حيث يمثلون جمهوراً مهماً، لدرجة أنه لسنوات ما قبل ماسك، جنّدتْ "تويتر" بشكل مباشر وعملتْ مع شركات الإعلام لتسجيل صحفييهم في الموقع والتحقق من حساباتهم.
يُعتبر المراسلون بمثابة "القلب النابض" لقاعدة المستخدمين، وفقاً لما تقوله لارا كوهين، نائبة الرئيس السابقة للشركاء والتسويق - الفريق الذي تم استبعاده في عمليات تسريح الموظفين التي أجراها ماسك مؤخراً.