«بلومبرج»: 70% من الخبراء يتوقعون ركود الاقتصاد الأمريكي في 2023
يقول خبراء اقتصاديون إن هناك احتمالا بنسبة 7 من 10 أن يشهد الاقتصاد الأمريكي ركودا خلال 2023، مما يقلل من توقعات الطلب ويقلص توقعات التضخم في أعقاب الزيادات الهائلة لأسعار الفائدة التي نفذها الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع احتمال حدوث تراجع الاقتصاد في عام 2023 من 65% في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف ما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر، وفقا لآخر استطلاع شهري أجرته "بلومبرج" لخبراء الاقتصاد.
و تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر، إذ أجاب 38 اقتصاديا باحتمال حدوث ركود.
تشير التقديرات إلى أن متوسط الناتج المحلي الإجمالي سيبلغ 0.3% خلال 2023، بما في ذلك انخفاض سنوي بنسبة 0.7% في الربع الثاني وقراءات ثابتة في الربعين الأول والثالث.
من المتوقع أن ينمو الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، بالكاد في النصف الأوسط من 2023.
قال بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في مصرف "كوميريكا بنك" ( Comerica Bank): "يواجه الاقتصاد الأمريكي صعوبات كبيرة ناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع ووقف الحوافز المالية وضعف أسواق التصدير في الخارج".
أضاف: "أصبحت الشركات تتوخى الحذر بشأن الإضافة إلى المخزونات والتوظيف ومن المرجح أن تؤخر البناء وخطط النفقات الرأسمالية الأخرى مع زيادة تكلفة الائتمان وتقلص سجلات الطلبات".
يشهد التضخم كما تم قياسه وفق المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي- وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي والمؤشر الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة - تراجعا، لكنه لا يزال يتجاوز مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.