«التعليم» تعقد ورشة عمل لتقييم الأنشطة العلمية والتكنولوجية لطلاب المرحلة الإعدادية
تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ممثلة في "مكتب تنمية مادة العلوم"، بالتعاون مع مشروع دعم مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية STESSA، ورشة عمل لتقييم وعرض تقرير عن تنفيذ الأنشطة العلمية والتكنولوجية لتلاميذ المرحلة الإعدادية، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2022.
بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة عزيزة رجب خليفة مدير عام تنمية مادة العلوم، وموجهي عموم العلوم بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وتأتي ورشة العمل هذه كخطوة ثانية بعد تدريب موجهي العموم فى أوائل شهر سبتمبر الماضي، كما تم تدريب عدد 360 مدرب على مستوى الجمهورية، والذين قاموا بتدريب ما يقارب 20000 من معلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية على مستوي الجمهورية، وامتداد لتطبيق هذه المشروعات التى بدأت منذ عام 2017 على إدارة محددة من كل مديرية (بواقع عدد 27 إدارة).
وتستهدف ورشة العمل تعميم تطبيق الأنشطة العلمية والتكنولوجية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي كنشاط علمي، ولتلاميذ الصف الثاني الإعدادي كنشاط اختياري على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج على أهمية الاهتمام برفع كفاءة تدريس العلوم والتركيز على الدور الذي تلعبه الأنشطة العلمية فى تحقيق ذلك، وخاصة الأنشطة التى تركز على إكساب الطلاب لمهارات البحث العلمى والقدرة على حل المشكلات، والتأكيد على ممارسة الطلاب لعمليات العلم سواء الأساسية أو التكاملية.
وأشار إلى أن الهدف من النشاط ليس فقط المنتج النهائي لهذا النشاط وإنما الأهم هو الخطوات التي يتم بها هذا النشاط لتحقيق الهدف منه، مؤكدًا على أهمية دعم وتطوير مدرسي العلوم على مستوى الجمهورية من أجل المساعدة على بناء عقلية علمية ومنهجية للطلاب على مستوى جميع المراحل التعليمية.
كما وجه بأنه يمكن استخدام الأنشطة كوسيلة لتحفيز الطلاب وأداة لجذبهم نحو المدارس، مؤكدًا على أهمية التشجيع على الإبداع والابتكار من أجل القدرة على مواجهه المشكلات والتحديات الكبرى التى تواجهنا.
واستعرضت الدكتورة عزيزة رجب خليفة مدير عام تنمية مادة العلوم خلال ورشة العمل، نبذة عن الفكرة التى تقوم عليها هذه الأنشطة، والهدف منها ومدي تكامل هذه الأنشطة مع أهداف تدريس العلوم، كما أكدت على أهمية الاهتمام بتلاميذ المرحلة الإعدادية لأنها الحلقة التى وقعت بين تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وتطوير أساليب التقويم للمرحلة الثانوية، وكذلك على اعتبار أن مرحلة التعليم الإعدادي هى المؤهلة لدخول مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
كما عرض منسق المشروع عادل الحفناوى الخطوات المرحلية للمشروع من التخطيط إلى التطبيق، وعرض أيضًا مراحل التدريب المختلفة منذ عام 2017 حتى الآن، كما قامت كل مديرية ممثلة فى الموجه العام بتقديم عرض تقديمي موجز يوضح تطبيق الأنشطة فى مدارس المديرية بكافة إداراتها بالإضافة إلى عرض التحديات وقصص النجاح أثناء التطبيق.
فى نهاية ورشة العمل تم عرض كيفية العمل نحو تطوير هذا المشروع، وتم تقديم عدد من المقترحات والتوصيات.