فرصة للمشاهدة والتصوير.. كوكب عطارد يصل إلى أقصى استطالة
قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الفترة الزمنية المتبقية من شهر ديسمبر مليئة بالفعاليات والظواهر الفلكية الممتعة والمفيدة، موضحا: "في الفترة الأخيرة، صار هناك صحوة مجتمعية تجاه الظواهر الفلكية، وفي ضوء التحرك العالمي بعد الصور التي أرسلها التيليسكوب الفضائي جيمس ويب الذي أطلق من سنة، تم فتح شهوة كل هواة الفلك وعشاق الظواهر الفلكية وغير الفلكيين المتخصصين لمعرفة أبعاد الكون، ومعرفة ما إذا كان الكون يتمدد أم ينكمش وهل هناك حياة أخرى خارج الأرض، وغيرها من الأسئلة".
وأضاف القاضي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: "بدأنا نكتشف تفاصيل عن الكواكب القريبة مننا بالمجموعة الشمسية، وبالنسبة لاستطالة الكوكب فإنها لا تعني التمدد، لكنها ظاهرة مخادعة للعين نتيجة وضع الكوكب بزاوية محددة أمام قرص الشمس ما يمح إتاحة للرصد الفلكي من أجل رؤيته بحجم مختلف وتفاصيل أكثر وهذا يكون أفضل وقت على مدار العام".
وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "تكوين المريخ هو الأقرب إلى الأرض، وهناك احتمالات كبيرة بتواجد مياه وبرامج فضائية على رأسها مسبار الألم الإماراتي الذي أطلق منذ سنة ويزيد من أجل دراسة ظروف الغلاف الجوي، وبالنسبة لظاهرة استطالة عطارد فإنها ستكون موجودة من بعد غروب الشمس حتى اليوم التالي صباحا وأفضل وقت لمشاهدتها هو فترة الغروب ويجب أن يكون بحوزتنا تليسكوب كبير".