ورشة عمل لكوادر الإدارة المحلية للتعريف بالهيكل التنظيمي الجديد بالفيوم

نظمت وزارة التنمية المحلية من خلال الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة"، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وبالتنسيق مع محافظة الفيوم، ورشة عمل لعرض ومناقشة "الهيكل التنظيمى المعتمد والتعريف به لكوادر الإدارة المحلية" بالقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، إضافة لإجراء تقييم مرحلي لمشروع "إدارة محلية مستدامة".

جاء ذلك خلال الفعاليات التى عقدت بأحد الفنادق بمدينة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والدكتور عمر عثمان مدير وحدة حياة كريمة المركزية بوزارة التنمية المحلية.

وتعد ورشة عمل مناقشة "الهيكل التنظيمي المعتمد والتعريف به لكوادر الإدارة المحلية"، أحد فعاليات وأنشطة برنامج الأغذية العالمي، والتي تتضمن دورات تدريبية بعلوم الحاسب الآلي والتحول الرقمي، وتأهيل ورفع كفاءة قدرات للعاملين بقطاع المحليات وغيرهم، في 10 قرى مستهدفة بالبرنامج، بمركزي إطسا ويوسف الصديق، بواقع 5 قرى بكل مركز، وهي قرى "قصر الباسل، والحجر، وجردو، ومطول، وقلهانة" بمركز إطسا، وبمركز يوسف الصديق قرى، "الشواشنة، والنزلة، والريان، والحامولي، وكحك.

وتضمنت ورشة عمل"الهيكل التنظيمى المعتمد والتعريف به لكوادر الإدارة المحلية" 3 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى تقييم وقياس الأثر للأنشطة التى تم تنفيذها، من قبل مسئولى برنامج الأغذية العالمي، ومناقشة واستعراض ما تم تنفيذه من تدخلات من قبل مسئولي البرنامج بالقرى المستهدفة بمبادرة "حياة كريمة" بمركزي إطسا ويوسف الصديق، والتى شملت دورات تدريبية في علوم الحاسب الآلي والتعامل مع أجهزة التابلت، والتحول الرقمي، وآليات الإدارة الصحيحة والقيادة والاتصال والتخطيط. 

وتناولت الجلسة الثانية مناقشة الهيكل التنظيمي المقترح من قبل وزارة التنمية المحلية، لإدارة الوحدات القروية والتعريف به وما يتضمنه من اختصاصات ومهام، لكل من رئيس الوحدة المحلية القروية، وسكرتيرها، ومنسقى الوحدات ورؤساء الأقسام بها، بهدف وضع كافة الرؤوى والمقترحات حيز النقاش، للخروج بالصورة المثلى لوضع الهيكل التنظيمي.

وأشارت الوزارة إلى أن الجلسة الثالثة تناولت مناقشة واستعراض الاحتياجات والمهارات المطلوبة لتنفيذ اختصاصات الهيكل التنظيمي المقترح، من قبل القائمين على الوحدة المحلية القروية، بهدف توفير الآليات والوسائل التى تسهم في آداء المهام، عند تطبيق الهيكل التنظيمي على الوجه الأكمل، بما يوفر الوقت والجهد في آداء المهام وتقديم الخدمات للمواطنين.