«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية بعنوان «اللغةُ العربيةُ .. هُوية وارتقاء»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان "اللغة العربية .. هوية وارتقاء"، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه الإقرار باللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة عام 1973.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد،في تصريح له اليوم/السبت/، إن هذه الحملة تأتي في إطار جهود قطاعات الأزهر الشريف في الاهتمام باللغة العربية وفنونها المختلفة وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالاهتمام باللغة العربية والعمل على الارتقاء بها من أجل الحفاظ على الهُوية.
وأضاف أن الحملة تستهدف التأكيد على ضرورة التمسك باللغة العربية، والحفاظ عليها والعمل على استعادة مكانتها وضرورة التغلب على التحديات والمعوقات التي تعمل على وأد اللغة والاستهانة بها، والتحذير من الدعوات التي تهدف إلى استبدالها أو العمل على تغييرها أو على الأقل مسخها باعتبار ذلك يؤدي إلى مسخ الهوية، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام باللغة العربية في المدارس والجامعات، من خلال البرامج التعليمية المختلفة، إضافة إلى عقد المسابقات واللقاءات التحفيزية التي تشجع على الاهتمام باللغة العربية.
وأوضح أن اللغة العربية بفروعها المختلفة يمكن أن تكون أداة لوحدة هذه الأمة وريادتها والفهم القويم لمعطيات هذا الدين حيث تؤصل للتعايش المشترك بغض النظر عن اللون أو الثقافة أو المكان أو البيئة، مؤكدًا على الدور المهم للمؤسسات العلمية تجاه اللغة العربية؛وأن المؤسسات العلمية والتربوية لها الدور الفعّال في المحافظة على اللغة باعتبارها هوية ووجود، وبدون اللغة تكون الأمة في مهبّ الريح وعرضة للضياع أو النسيان.