مباحثات الرئيس السيسي خلال قمة القادة بين أمريكا وإفريقيا تتصدر اهتمامات الصحف
تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، خلال حضوره أعمال قمة القادة بين أمريكا وإفريقيا، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم السبت.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (الرئيس السيسي يؤكد اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد - خلال استقباله، في مقر إقامته بواشنطن، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس - اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي، انطلاقا من حرص مصر على تعزيز التعاون بينها وبين البنك الدولي، امتدادا للشراكة المثمرة بين الجانبين، خاصة في ضوء الأزمات الدولية المتعاقبة التي يتعرض لها العالم وتبعاتها على كافة الحكومات، لاسيما من الدول الناشئة، وذلك لدعم الجهود الوطنية بمصر للحفاظ على مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه الدولة بكافة محاوره الاقتصادية والاجتماعية.
وتحت عنوان (الرئيس يلتقي نظيره الأمريكي ويتبادلان الأحاديث الودية).. أشارت (أخبار اليوم) إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش أعمال قمة القادة بين الولايات المتحدة وإفريقيا، التي عقدت على مدى 3 أيام في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتصافح الرئيسان السيسي وبايدن بحرارة بالغة وتبادلا الأحاديث الودية.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة تصريح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي استقبل في مقر إقامته بواشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وذكرت صحيفة (الجمهورية) - تحت عنوان (ختام فعاليات التدريب المصري - السوداني "حارس الجنوب - 2")- أن التدريب المصري- السوداني المشترك "حارس الجنوب- 2" اختتمت فعالياته، بمشاركة عناصر حرس الحدود المصرية وعناصر المشاة السودانية المدربة على مهام تأمين الحدود، حيث جرت الفعاليات على مدار عدة أيام بمجمع تدريب ميادين قوات حرس الحدود في إطار خطة التدريبات المشتركة لدعم آفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
وأضافت الصحيفة أن اللواء أ.ح عماد يمانى قائد قوات حرس الحدود ألقى كلمة نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المشاركة بالتدريب، مشيدا باحترافية الأداء للعناصر المشاركة ومدى قدرتهم على القيام بمهام مشتركة بكفاءة وقدرة عالية.
وأشارت إلى أن المرحلة الختامية شملت تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التي تبرز أسلوب عمل ومهام عناصر حرس الحدود وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الطارئة بما تفرضه طبيعة المناطق الحدودية.
وفي الشأن المحلي.. وتحت عنوان (التعليم تعلن ضوابط امتحانات "الترم الأول" لصفوف النقل).. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن المديريات التعليمية أعلنت ضوابط عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والمقرر انطلاقها 9 يناير المقبل، وشددت على مديري المدارس بعدم تأخر الملاحظين في الدخول إلى مقار اللجان، وعدم جمع أوراق الإجابة إلا بعد انتهاء الزمن المخصص للإجابة.
وشددت على عدم السماح بقراءة الصحف والمجلات داخل اللجان، وعدم السماح بدخول المأكولات والمشروبات مع الحظر التام لكل أشكال التدخين أثناء انعقاد اللجان الامتحانية لجميع العاملين والطلاب، مع حظر تواجد أو دخول عمال الخدمات داخل اللجان التي يؤدي بها الامتحان إلا للضرورة القصوى والحالات الطارئة، فقط بعد موافقة رئيس اللجنة.
وأشارت إلى إلزام رئيس اللجنة ومسؤول الأمن بالمدرسة بعدم مغادرتها في نهاية اليوم إلا بعد التأكد من أن جميع الطلاب غادروا المدرسة بسلام، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بأوراق الإجابة مع تنفيذ تعليمات الأمن الخاصة بإجراءات غلق اللجنة، وطالبت بتجنب إثارة أي مشكلات أثناء سير الامتحانات.
وعالميا.. نقلت صحيفة (الأهرام)- تحت عنوان (نتنياهو يكشف عن خطته لتحقيق السلام مع الفلسطينيين) - تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو، بأن السلام الذي يسعى إلى تحقيقه مع الفلسطينيين، سيكون على أساس "منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم، لكن دون سيادة.. ومع وجود الأمن بيد إسرائيل".
ودافع نتنياهو عن منح إيتمار بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، صلاحيات واسعة على الأمن، من خلال منحه حقيبة الأمن القومي في الحكومة التي يعكف على تشكيلها، مرجحا أن يكون هناك تغيير في مواقف بن غفير عندما يتولى المسئولية.
في سياق آخر.. نقلت الصحيفة ترحيب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على موارده الطبيعية.
ولفت المالكي إلى أن التصويت لصالح هذا القرار، يؤكد حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية، وشدد على مطالبة القرار إسرائيل بالتوقف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
