«قوى عاملة النواب»: الرئيس السيسي حريص على توسيع الشراكة مع أمريكا وإفريقيا
أكد النائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للمالية والضرائب والجمارك، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على توسيع الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الإفريقية لدمجها في الاقتصاد العالمي، لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتوفير فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
وأضاف عبدالفضيل، في تصريحات، اليوم الجمعة، أن القمة “الأمريكية- الإفريقية” فرصة جيدة لعرض مشاكل القارة السمراء، وذلك لتوقيتها المهم في وقت يواجه فيه العالم مجموعة من التحديات في ظل الأزمات العالمية المتتالية.
وأشار إلى أن هذه القمة التي انطلقت في واشنطن، الثلاثاء الماضي، بدعوة 49 رئيس دولة إفريقية، لها دور مهم في الحد من التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح عبدالفضيل، أن مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات القمة “الأمريكية- الإفريقية” في واشنطن، له العديد من الدلالات الشديدة الأهمية، ولعل على رأس تلك الدلالات أن مصر ستبقى دائما صوت إفريقيا لدى الدول الكبرى، وستظل خير متحدث باسم القارة للتعبير عن مصالحها ومطالبها لدى هذه القوى الكبرى، حيث تمثل القمة فرصة في طريق تعزيز مساحة التفاهم والتعاون بين الولايات المتحدة ومصر، خصوصًا في ظل الدور الريادي لمصر في المنطقة والعالم.
وشدد على أن الرئيس السيسي استطاع أن يضع مصر على الخريطة الدولية، ويعيد لها دورها الريادي في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن أمريكا تدرك الدور الريادي لمصر في المنطقة وما تلعبه من دور في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به ودورها المتزن في محيطها الإقليمي.
وتابع عبدالفضيل: “أن الرئيس السيسي كان واضحا في كلمته، أمس، أمام القمة عندما أكد مضامين الاستراتيجية المصرية لدعم اندماج القارة الإفريقية في الاقتصاد العالمي، وما لذلك من نتائج إيجابية للاستفادة من فرص الاقتصاد العالمي، وجذب الاستثمارات، ونقل التقنية الحديثة، وتوطين الصناعات، ومواجهة قضايا التغيرات المناخية”.
ووجه النائب عبدالفضيل، في ختام تصريحاته، للرئيس السيسي تحية تقدير واحترام من عمال مصر على الدور الكبير، الذي يقوم به لمد جسور التعاون ومظلة الشراكة سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو دول القارة، مُؤكدًا أن الدول الكبرى أصبحت تتسابق للتعاون مع القارة السمراء.