بسبب شخصية «رمزي».. سامح حسين تعرض للرفض من أهل زوجته
يحتفل اليوم النجم الكوميدي سامح حسين بعيد ميلاده، في الوقت الذي يحتفظ فيه بمحبة الجمهور بسبب أعماله الخفيفة؛ خاصة شخصية رمزي في مسلسل "راجل وست ستات"
ولد سامح حسين في مثل هذا اليوم من شهر ديسمبر عام 1975م في حي شبرا بمدينة القاهرة، درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم كلية الآداب قسم مسرح، وعمل سامح حسين كمساعد مخرج لفترة طويلة وصلت لعدة سنوات، وتخرج في مركز الإبداع في الأوبرا المصرية.
المشوار الفني لـ سامح حسين
ظهر سامح حسين لأول مرة في فيلم "الحكاية دول حكاية" عام 1999م مع راغب علامة، ثم عمل في الكثير من المسرحيات ما بين التمثيل والإخراج، وأعاد اكتشافه أشرف عبدالباقي، وأدخله في مسلسله الجديد سيت كوم "راجل وست ستات" والذي كان سبب شهرته وهو يقوم بدور رمزي الفتى الساذج خفيف الظل.
شارك سامح حسين في العديد من الأفلام مثل فيلم "إتش دبور" مع أحمد مكي، وحصل على جائزة أفضل ممثل صاعد في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في عام 2008 عن مسلسل "راجل وست ستات"، وجائزة الدير جيست أحسن مسلسل كوميدي عام 2009.
وقدم سامح حسين مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" عام 2009 وحصل على أفضل موهبة كوميدية في مهرجان دير جيست عن هذا المسلسل؛ ثم قدم مسلسل "اللص والكتاب" الذي قام فيه بدور أخوين توأم وبرع في أداء هذا الدور، الذي شارك البطولة معه حسن حسني وهيدي كرم، ثم قدم العديد من الأعمال مثل فيلم "كلبي دليلي" مع مي كساب، والعديد من الأعمال الأخرى التي تميز فيها بخفة دمه وروحه المرحة التي أحبها الجمهور.
زوجة سامح حسين
وسامح حسين مهتم بالرياضة وهو أهلاوي متعصب، وتزوج من وسام حامد وهي من خارج الوسط الفني، ورزق منها بنتان هما فاطمة ومريم.
وروت زوجة سامح حسين أثناء وجودها في أحد البرامج التليفزيونية قصة زواجها منه، وقالت إن والدتها قد رفضت الزواج وعللت رفضها قائلة: "هتتجوزي رمزي ده غبي أوي"، وشرحت وسام حامد قصة تعرفهما، قالت إنها رأته أول مرة في حفل زفاف شقيقتها، عندما كان موجودا هناك لأن الزوج كان صديقه، وبعد ذلك زار صديقه في المنزل، وقد اشتهر من مسلسل "راجل وست ستات".
وقالت إن سامح حسين شخصية مختلفة تماماً عما يبدو عليه في الأفلام، فهو شخصية جادة جداً وعصبية، ورأت ذلك في أحد المواقف بعد الزواج فأصبحت تتجنب أن تثير غضبه.
ودخلت زوجته وسام حامد إلى الوسط عبر بوابة التأليف بعد أن كتبت لزوجها فيلم "عيش حياتك" الذي قدمه في عام 2018، وهو فيلم رومانسي كوميدي، تدور أحداثه حول إبراهيم الذي كان مسافراً للخارج؛ ثم يعود إلى مصر بعد عدة سنوات قصار، وتتسم شخصيته بالتحفظ والخوف من كل جديد، ويعيش حياة روتينية شديدة فيعود إلى منزل والده، ولكنه يتغير من خلال حملة دعاية تقوم بها الشركة التي يعمل بها لتصوير حملة إعلانية باسم عيش حياتك مع زميلته داليا، وذلك لأنه يريد أن يجعل ابنه آدم ذا الست سنوات يحبه ﻷنه أصبح يحب زوج أمه وطليقته أكثر من أبيه، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً.