إصابات كورونا تتزايد في الصين تزامناً مع تخفيف نهج «صفر كوفيد»
يتسارع انتشار وباء كوفيد-19 بين الأسر ومكاتب العمل في الصين بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، ما أثار حالة ارتباك في البلاد التي تفتقر مستشفياتها للاستعدادات اللازمة للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة.
بالرغم من مناشدات وسائل الإعلام الحكومية وخبراء الصحة بمداواة المواطنين لأنفسهم والمكوث في المنزل للتعافي، ما زال العديد من المواطنين، المتخوفين من الفيروس بعد ثلاثة أعوام من الضجة الإعلامية التي تصفه بالخطير، يتدفقون إلى المستشفيات.
بعض المنشآت تعاني لإيجاد عمالة كافية والبعض الآخر يوقف الممارسات الطبية لغير علاجات كوفيد، حيث تعلن الطواقم الطبية محاولاتها الحثيثة لتلبية الحاجة للرعاية بعد انعكاس سياسة "صفر كوفيد".
تمكن ملاحظة مشاهد الاضطرابات بسهولة في بكين، حيث تشير الأدلة المتداولة إلى أن إجمالى أعداد الإصابات يفوق العدد الذي أعلنته الحكومة، والذي يصل إلى 1,133 حالة حتى الأحد الماضي، بعدة أضعاف. ازدحمت الصفوف خارج المستشفيات وسط معاناة المواطنين لإيجاد الدواء، بينما تعطلت خدمات التوصيل لإصابة عمال التوصيل بالفيروس أيضاً.