اليابان خلف أمريكا لحصار صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين

اتفقت اليابان وهولندا على دعم الموقف الأمريكي في تشديد الرقابة على تصدير آلات تصنيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في ضربة محتملة قوية لطموحات بكين التكنولوجية.

يُرجح خلال الأسابيع المقبلة إعلان الدولتين على الأقل تبني بعض التدابير القوية التي طبقتها الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي لتقييد بيع معدات تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، وفقاً للمطلعين، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم لعدم التصريح لهم بالتحدث علناً بشأن الأمر. وقالت إدارة بايدن إن الإجراءات تهدف إلى منع الجيش الصيني من الحصول على أشباه موصلات متقدمة.

يمثل التحالف الثلاثي حصاراً شبه كامل لقدرة الصين على شراء المعدات اللازمة لتصنيع رقائق متطورة، حيث فرضت الإجراءات الأميركية قيوداً على إمداد موردي المعدات الأميركيين مثل "أبلايد ماتيريالز" (.Applied Materials Inc)، و"لام ريسيرش" (.Lam Research Corp)، و"كيه إل إيه" (.KLA Corp). لذلك تحتاج الإجراءات الأمريكية إلى الموردين الرئيسيين "طوكيو إلكترون" (.Tokyo Electron Ltd) اليابانية والشركة الهولندية المتخصصة في الطباعة الحجرية "إيه إس إم إل هولدنج" (ASML Holding NV) حتى تصبح العقوبات أكثر فعالية، كما يزيد من تأثير تبني حكومتي هولندا واليابان لفرض قيود على التصدير.