77% من البريطانيين يعتبرون ارتفاع تكاليف المعيشة أهم أزمة تواجه بلادهم
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددا جديدا من إصدارته الدورية "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية" والتي تتضمن رصدا لتوجُّهات الرأي العام العالمي بشأن القضايا ذات الصلة أو التي تدخل في نطاق الاهتمام المصري، من خلال متابعة ورصد استطلاعات الرأي التي تقوم بها مراكز الفكر العالمية المتخصصة والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بإعداد وتنفيذ مثل هذه الاستطلاعات من خلال مواقعها الإلكترونية الخاصة بها.
وقام المركز بمتابعة استطلاع مركز "جالوب" على عينة من 1570 من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هدف الاستطلاع إلى التعرف على رؤية الأمريكيين للتضخم في بلادهم ومدى تأثر أوضاعهم المالية بذلك، حيث أشارت النتائج إلى أن 56% من المبحوثين رأوا أن ارتفاع الأسعار تسبب في ضائقة مالية لأسرهم، وأشار 12% إلى أنه تسبب في ضائقة شديدة و44% رأوه ضائقة متوسطة، فيما أوضح 24% من المبحوثين بالعينة أنهم يقومون بشراء احتياجاتهم الأساسية فقط لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، كما ذكر 17% أنهم قاموا بإلغاء الأجازات أو السفر بوتيرة أقل وكذلك تخفيض استهلاك الوقود.
وفى استطلاع آخر تابعه مركز المعلومات، قام بإعداده مركز "يوجوف" بالتعاون مع شركة "مور إن كومون" في كل من "المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبولندا" على حجم عينة بلغت 2000 شخص بالغ من كل دولة - باستثناء بولندا والتي جاء حجم العينة بها 1000 - بهدف معرفة آراء الأوروبيين في تلك الدول بشأن أزمة تكاليف المعيشة التي تشهدها بلادهم الآن، أوضحت النتائج أن 77% من مواطني بريطانيا يرون أن أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة هي أهم قضية تواجه بلادهم اليوم، يليهم 72% في بولندا، و56% في فرنسا، و45% في ألمانيا.
وأعرب 41% من مواطني فرنسا عن معاناتهم للتأقلم مع ارتفاع مستويات الأسعار الحالية، وقد تساوت هذه النسبة تقريباً مع المبحوثين في بولندا 40%، يليهم ألمانيا 27% وبريطانيا 26%.
وفي فرنسا توقع 41% من المواطنين عدم انتهاء أزمة غلاء المعيشة على الإطلاق، وقد بلغت هذه النسبة 39% بين المبحوثين في ألمانيا، و37% في بريطانيا، كما بلغت الثلث في بولندا.
وفى استطلاع آخر للرأي، قام مركز "ليفادا" بإجرائه حول رؤية المواطنين الروس لتأثير العقوبات الغربية على بلادهم، حيث تم إجراء الاستطلاع على عينة من 1612 من البالغين الروس، أشارت أبرز النتائج إلى أن 57% من المواطنين الروس أبدوا عدم قلقهم من العقوبات الغربية التي فرضها المجتمع الدولي على بلادهم (31% غير قلقين على الإطلاق، و26% غير قلقين بشدة، و26% غير قلقين) مقابل 41% أعربوا عن شعورهم بالقلق.
كما رأى 79% من العينة أن العقوبات لن يكون لها تأثير سلبي على تطور روسيا، فيما أكد 55% من المواطنين الروس أن العقوبات ستقوي البلاد وستصبح حافزًا لتطويرها، مقابل 16% يعتقدون أنها ستلحق ضررًا كبيرًا بالبلاد.
وفى استطلاع آخر للرأي تابعه مركز المعلومات وأجرته شركة "إبسوس" على عينة من 37000 من المؤسسين أو المالكين أو المديرين التنفيذيين في الشركات الصغيرة والمتوسطة في 43 دولة حول العالم بهدف التعرف على كيفية استخدام هذه الشركات للأدوات الرقمية لتنفيذ عملياتها، تمثلت أبرز النتائج في أن 43% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في جنوب إفريقيا أفادت بأنها قامت بتحويل جميع أو معظم عملياتها التجارية إلى الإنترنت منذ أن بدأت جائحة كورونا، وتقاربت هذه النسبة مع الشركات في تركيا حيث بلغت "42%"، تليها البرازيل "38%".
ورأت 92% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المكسيك أن استخدامها للإعلانات المخصصة على تطبيق "ميتا" ساعدها في تحقيق أهداف الأعمال، ثم جاءت الشركات في كندا 68% واليابان 67%، وأكدت 92% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالعينة في البرازيل التي تستخدم الأدوات الرقمية أن تطبيقات وأدوات المراسلة تعد طريقة شخصية للغاية للتواصل مع العملاء، تليها الشركات في الهند 89%، ثم الشركات في نيوزيلاند والبرتغال 86% لكل منهما، وأفادت 91% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الاستطلاع في الفلبين، والتي تقوم حالياً باستخدام تطبيق "ميتا" أنها ساعدت في نمو حجم أعمالها، تليها الشركات في المكسيك 90%، ثم فرنسا 72%.