أكاديمية الأوقاف الدولية تبدأ أولى محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة وقيادات الجزائر
انطلقت أولى محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة وقيادات دولة الجزائر الشقيقة اليوم الثلاثاء، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر.
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي.
وألقى المحاضرة الأولى الدكتور سامي محمد ربيع الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، بعنوان: "الإعلام وأثره في الحياة"، وذلك لـ5 علماء من أئمة الجزائر، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي بداية محاضرته توجه عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بخالص الشكر لوزارة الأوقاف على حرصها الشديد على نشر الفكر الوسطي المستنير في ربوع العالم والعناية بالأئمة والواعظات ولأكاديمية الأوقاف الدولية التي تنقل خبرة مصر في مجال التدريب لجميع دول العالم، كما تقدم بخالص شكره لوزارة الأوقاف على الدعوة الكريمة للقاء هذه الوجوه الطيبة من ضيوف مصر من كبار علماء وأئمة وزارة الشئون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة.
وأوضح أن الدعوة لها ارتباط وثيق بالإعلام، فوسائل الإعلام هي التي تساعد الدعوة على انتشارها، مشيرًا إلى أن الداعية بدون إعلام لا يتمكن من نشر دعوته، وعليه أن يقدم للمستمعين قضيته بطريقة صحيحة عن طريق التعريف الصحيح للمصطلحات التي يكون لها انطباع غير مناسب في ثقافة المتلقي، فالإعلام والدعوة وجهان لعملة واحدة.
وعن تنوع وسائل الاتصال، أكد أن وسائل التواصل متعددة منها التواصل الذاتي، و الشخصي، والجمعي، والجماهيري، وأن القادم هو الذكاء الاصطناعي، وأن من عناصر الاتصال لغة الجسد، والكلمة ومنها ثلاثة معاني: لغوي، واصطلاحي، ودلالي، مشيرًا إلى أهمية دور الأئمة في معالجة الكثير من الأفكار المغلوطة والفتاوى المتشددة التي تهدد مستقبل الأجيال.