مستشارو الأمن القومي للهند وآسيا الوسطى يؤكدون دعمهم للاستقرار والأمن في أفغانستان
أكد مستشارو الأمن القومي للهند ودول آسيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، دعمهم القوي لأفغانستان تنعم بالسلام والاستقرار والأمن، مؤكدين احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وحثوا على عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك في أول اجتماع لمستشاري الأمن القومي وأمناء مجالس الأمن للهند ودول آسيا الوسطى، الذي استضافه مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، بحسب صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.
وركز الاجتماع على تطوير إطار عمل مشترك للتعامل مع تحديات الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك أفغانستان، وسبل تعزيز التعاون الأمني بشكل عام تزامنا مع القرار الذي تم اتخاذه في أول قمة بين الهند وآسيا الوسطى في يناير الماضي.
ويشارك في الاجتماع مستشارو الأمن القومي لكل من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بينما يمثل تركمانستان سفيرها لدى الهند.
واتفق المشاركون في الاجتماع على أن توسيع الدعاية الإرهابية وجهود التجنيد وجمع الأموال لها آثار أمنية خطيرة على المنطقة، وبالتالي، فإن الاستجابة الجماعية والمنسقة ضرورية.
وقال مستشارو الأمن القومي إن إساءة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة، وتهريب الأسلحة والمخدرات، واستخدام وكلاء للإرهاب عبر الحدود، وإساءة استخدام الفضاء الإلكتروني لنشر المعلومات المضللة والأنظمة الجوية غير المأهولة، تمثل تحديات جديدة في جهود مكافحة الإرهاب ودعوا إلى اتخاذ إجراءات جماعية بهذا الشأن.