29 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات
كشفت مقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة الدكتورة رانيا يحيى، عن عدد وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية الذي بلغ 29 وحدة، حرصا على الوصول لمجتمع خال من كافة أشكال العنف، مشيرة إلى دورها المهم في التوعية بقضايا المرأة لتغيير الثقافات الخاطئة.
جاء ذلك خلال "الملتقى السنوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية" الذي نظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، والتي أطلقها المجلس تحت شعار "كوني" وتستمر حتى 10 ديسمبر الحالي.
وأكدت الدكتورة رانيا يحيى أهمية تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات لتوفير بيئة تعليمية آمنة، وضرورة عقد لقاءات توعية مشتركة بين المجلس والوحدات لتبادل الخبرات والممارسات، وأهمية تبني قضايا المرأة ضمن برامج الجامعات.
ومن جانبها، أوضحت مدير برامج المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان سالي ذهني، أن تلك الوحدات لها أهمية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، بالتركيز على الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات والهدف العاشر المتعلق بالحد من أوجه عدم المساواة.
وأشارت المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة منى الغزالي، إلى أهمية العمل بالدليل الإرشادي لتفعيل دور الوحدات والذي أصدره المجلس في عام 2019، ويتضمن الخطوات الإجرائية لعمل الوحدة وأهدافها وآليات الشكوى.
وبدورها، أكدت مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس شيماء نعيم، أهمية الوحدات في تبني أنشطة تعزز دور المرأة والفتاة داخل الحرم الجامعي بما يحقق استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 بالتركيز على محور الحماية لتعزيز حماية المرأة من كافة أشكال العنف، مستعرضة الجهود التي تمت منذ عام 2016.
وألقت مدير مكتب شكاوى المرأة أمل توفيق، الضوء على دور المكتب في التعامل مع الشكاوى، وأسلوب التعامل بسرية تامة لحماية المرأة من جميع أشكال العنف المختلفة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا.
واستعرضت المستشار الطبي بالوحدات الدكتورة أمل فيليب، دور تلك الوحدة في إنشاء وحدات المرأة الآمنة في 8 مستشفيات جامعية، واختصاص عملها وكيفية التشبيك مع وحدة مناهضة العنف بالجامعة واستمرارها من أجل حماية المرأة.
وكشفت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس الدكتورة سهير صفوت، عن العادات والتقاليد المغلوطة في ظل القيم الاجتماعية، والأسباب التي تؤدي إلى تدهور الأسرة نتيجة الأدوار غير الواضحة والعنف الممارس على الفتاة داخل الأسرة وتأثيرها الاجتماعي والنفسي.
ومن جانبهم، استعرض مديرو وحدات مناهضة العنف بالجامعات أهم الإنجازات والإجراءات منذ إنشاء تلك الوحدات لتبادل الخبرات ووضع بعض التوصيات لتعزيز عملها.