بايدن وماكرون يؤكدان دعم بلديهما لأوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، دعم الولايات المتحدة وفرنسا لأوكرانيا وغيرها من الحلفاء الأوروبيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع ثنائي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض، نقلته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أثناء زيارة الدولة التي يجريها ماكرون للولايات المتحدة.
وقال بايدن: "نؤكد اليوم أن فرنسا والولايات المتحدة مع جميع حلفائنا، تقف بقوة كما كانت دائما ضد حرب روسيا. سنواصل تقديم الدعم القوي لشعب أوكرانيا وهو يدافع عن وطنه وعائلاته وسيادته وسلامته الإقليمية".
وقدّم بايدن الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استقبال اللاجئين الأوكرانيين خلال الحرب حتى الآن.
وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه، ومعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصممان على تحميل روسيا والرئيس فلاديمير بوتين مسؤولية "حربه على بقية العالم"، بحسب تعبيره.
وشدد بايدن "يعتقد بوتين أنه قادر على سحق إرادة كل من يعارضون طموحاته الإمبريالية، لكن مهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وخنق الطاقة الموردة لأوروبا لرفع الأسعار، وتفاقم أزمة الغذاء، كل هذا يضر بالأشخاص الضعفاء للغاية، ليس فقط أوكرانيا، بل في جميع أنحاء العالم".
وقال بايدن: "قررت أنا والرئيس ماكرون مواصلة العمل معًا لمحاسبة روسيا على أفعالها وتخفيف الآثار العالمية لحرب بوتين على بقية العالم".
من جانبه، أشاد الرئيس الفرنسي بنظيره الأمريكي "على وفائه بالتزامات حملته المرتبطة بالتصدي للتحديات الدولية. وقال: "نحن قادرون على إعادة التواصل معك".
وأضاف ماكرون: "لا يسعني إلا أن أخبرك مرة أخرى بمدى سعادتنا بخياراتك التي تتوافق إلى حد كبير مع تاريخك والتزامات حملتك. إن كلمة بايدن (خلال المؤتمر الصحفي) عكست المناقشات التي جرت... وأدانت فرنسا بشكل واضح الحرب في أوكرانيا واتخذنا المبادرات الدبلوماسية من أجل إدانة جرائم الحرب".
وشدد الرئيس الفرنسي على دعم بلاده لأوكرانيا والشعب الأوكراني وما قال إنه "تركيز الحرب من جانب روسيا على البنى التحتية المدنية"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى تأثير الحرب الأوكرانية على الدول الأوروبية.