وزيرة الثقافة: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يدعم العلاقات
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، يلعبُ دورًا متميزًا، في دعم العلاقات الثقافية المصرية الإفريقية، وتوطيدها بين شعوب القارة، وتكوين شبكة للتواصل بين صناع السينما الإفريقية، لإحراز التقدم، ودعم صناعة السينما الإفريقية الواعدة، وإظهار قوة مصر الناعمة، باعتبار مصر بوابة لإفريقيا، وضمانة فاعلة لوصول الثقافات الإفريقية إلى العالم.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الثقافة، اليوم الخميس، بأعضاء اللجنة العليا، لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؛ لبحث آخر مستجدات العمل بالدورة الثانية عشرة للمهرجان، والمُقرر انعقادها خلال الفترة من 4 إلى 11 فبراير 2023، والتي تَحلُ عليها السنغال ضيف شرف.
وأشارت إلى التعاون بين وزارة الثقافة والوزارات المعنية، لدعم المهرجانات من الناحية اللوجيستية، مؤكدة على وضع كافة إمكانيات الوزارة، وتفعيلها لدعم خروج المهرجان بالصورة المُثلى.
وأشادت وزيرة الثقافة، باهتمام المهرجان بتوثيق وترميم التراث السينمائي، وذلك من خلال مشروع "السينما تك"، مشيرة إلى نجاح وزارة الثقافة، خلال الفترة الأخيرة، في ترميم عدد من الأفلام ذات الأهمية الكبيرة.
من جانبه، أشار السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى أن المهرجان هذا العام يأتي تحت شعار " السينما خلود الزمان"، وهو الشعار الذي يُشير إلى أحد الأدوار الرئيسية للسينما، والتي تُخلد صُناعها، كما تُخلد التاريخ، وتنقلنا عبر آلة الزمن، لتفاصيل زمن لم نكن لنعرفه، لولا السينما.
وتابع فؤاد أن المهرجان هذا العام، سيشهد مشاركة 65 فيلمًا، من 28 دولة إفريقية، وكذلك عودة الافتتاح لمعبد الأقصر.
من جانبه، أكد الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للدورة الثانية عشرة من المهرجان، أن المهرجان له دور متميز في الترويج للسياحة بكافة أشكالها، وفي مختلف المواقع سواء الأثرية أو الثقافية، كما يدعم الشباب، وله أبعاد قومية وقارية، مما يُقدم مردودًا ينعكس على التنمية البشرية، سواء في مصر أو إفريقيا بشكل عام.